الخميس 08/مايو/2025

إصابة مواطنَين برصاص الاحتلال في القدس المحتلة

إصابة مواطنَين برصاص الاحتلال في القدس المحتلة

أصيب مقدسيان بجروح، إثر إصابتهما برصاص الاحتلال في منطقة راس العامود بمدينة القدس المحتلة، فيما كشف عن فقد طفل عينه اليسرى إثر إصابته في مواجهات سابقة بمخيم شعفاط بالمدينة.

وأفاد مراسل “المركز الفلسطيني للإعلام” أن مواجهات اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال في شارع الشهيد أيمن العباسي برأس العامود، أطلقت خلالها تلك القوات الرصاص المطاطي والقنابل الصوتية؛ ما أدى لإصابة مواطنين أحدهما طفل بجراح.

وذكر مركز معلومات وادي حلوة أن المواجهات اندلعت بالقرب من حاجز المحددة المقام في رأس العامود، وامتدت باتجاه شارع الشهيد العباسي.

طفل يفقد عينه

في هذه الأثناء، كشف النقاب أن طفلا مقدسيا فقد عينه اليسرى إثر إصابته بعيار مطاطي أطلقته قوات الاحتلال “الإسرائيلية” صوبه مباشرة قبل عدة أيام، أثناء خروجه من المدرسة في طريق عودته إلى منزله في مخيم شعفاط، شمال مدينة القدس المحتلة.

وقال المواطن ناصر الكسواني، إن شقيقه الطفل خليل (15 عاماً) تعرّض لإصابة بالرصاص المطاطي في عينه أثناء عودته من مدرسته، بالتزامن مع أحداث تفجير منزل الشهيد إبراهيم العكاري بتاريه الثاني من كانون أول/ ديسمبر الجاري، في مخيم شعفاط شمال القدس المحتلة.

وأضاف في حديث خاص لـ “قدس برس”، أنه تم نقل أخيه إلى إحدى مشافي مدينة رام الله، غير أن خطورة وضعه استدعت نقله إلى مستشفى “هداسا عين كارم” في القدس المحتلة.

وأكد أنه شقيقه خليل أُخضع لعمليتين جراحيتين، وأن إصابته أدّت إلى فقدانه لعينه اليسرى، نافياً في الوقت ذاته ما تتناقله وسائل الإعلام حول دخول شقيقه في حالة “موت سريري”، مؤكداً أن وضعه مستقرّ.

يذكر أن عدداً من الأطفال الفلسطينيين فقدوا أعينهم برصاص قناصة الاحتلال في طريقهم إلى مدارسهم أو مواجهات مع قوات الاحتلال.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات