موظفو بلدية الاحتلال يرهقون تجار شارع الواد بالمخالفات التعسفية

قالت مصادر عبرية، إن مراقبي بلدية الاحتلال في القدس المحتلة  يشددون إجراءاتهم التعسفية بحق المحال التجارية الفلسطينية في شارع الواد شرق مدينة القدس المحتلة.

وذكرت أسبوعية “يروشاليم” العبرية، أن شارع الواد الذي كان يغص بالمشترين قبل انتفاضة القدس أصبح شبه خال، وأغلقت محال كثيرة فيه خلال الشهر الأخير، أما المحال التي ظلت أبوابها مفتوحة فتواجه صعوبات.

ويقول أكرم مهدي ممثل لجنة تجار باب العامود إن خمسين تاجراً أغلقوا محالهم مؤخراً، سواء جراء عدم وجود مشترين؛ أو بسبب كثرة المخالفات التي يحررها مراقبو بلدية الاحتلال.

وأوضح مهدي أنه ومنذ العملية في شارع الواد، هجر الناس الشارع الذي أصبح ينتشر فيه عدد كبير من رجال الشرطة، إضافة إلى البوابات الكاشفة عن المواد المعدنية.

 ويفتش رجال الشرطة  كل شاب يمر في الشارع، تفتيشاً جسدياً، وفق مهدي الذي يشير إلى أن الشارع الذي يشكل مساراً نحو حائط البراق ونحو كنائس كثيرة لم يعد يمر به سياح.

وقال أحمد -وهو صاحب محل لبيع الأحذية- بأنه يدرس إغلاق محله، بعد أن سجل له مراقبو البلدية مخالفة لتجاوزه بمسافة ٤٠ سنتيمتراً لمنطقة عرض بضاعته.

وتلقت محلات بيع المستلزمات المنزلية ضربة قاسية بعد أن تلقوا تعليمات بعدم بيع سكاكين، ومطارق ومفكات وقشارات ومفاتيح علب.