الإثنين 01/يوليو/2024

بعدما أحرقهم المستوطنون.. إسرائيل تطالب بتكاليف علاج عائلة دوابشة

بعدما أحرقهم المستوطنون.. إسرائيل تطالب بتكاليف علاج عائلة دوابشة

أكدت وزارة الصحة الفلسطينية أن مستشفى تل هاشومير “الإسرائيلي” طالبها بصرف نفقات علاج الطفل أحمد دوابشة، والذي أصيب نتيجة جريمة نفذها مستوطنون في قرية دوما بمحافظة نابلس قبل خمسة أشهر.

ونفت الوزارة في بيان صحفي، اليوم الخميس، وصل “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة عنه، ما صرح به ما يسمى بقائد الإدارة المدنية “الإسرائيلية” يوآف مردخاي، ونشرته وسائل الإعلام، حيث ادعى أن دولة الاحتلال هي من ستتحمل نفقات علاج الطفل دوابشة.

وطالبت مستشفى تل هاشومير وزارة الصحة الفلسطينية في تاريخ 25 أكتوبر 2015 بتغطية نفقات علاج الطفل أحمد دوابشة والبالغة حتى حينه 259 ألفاً و643 شيقلاً، فيما طالبت المستشفى بتغطية تكاليف قناع طبي للطفل، وقد غطت الوزارة تكلفته.

وكانت نفس المستشفى طالبت وزارة الصحة الفلسطينية بتاريخ 6 أكتوبر 2015 بمبلغ 216 ألف و754 شيقلاً كتغطية لعلاج الأم ريهام دوابشة والتي أعلن عن استشهادها في السابع من أيلول متأثرة بإصابتهما بحروق غطت 90% من جسدها في جريمة إحراق منزل العائلة.

وأضافت الوزارة أنها على استعداد لعلاج الطفل أحمد دوابشة في أفضل المستشفيات في العالم، وأنها تتابع حالته الصحية أولاً بأول.

وكانت الرقابة الصهيونية سمحت بنشر تفاصيل سريّة كانت رفضت النشر عنها مسبقًا، تتعلق بجريمة حرق عائلة الدوابشة، حيث اعتقل الشاباك خلال الأسبوع الأخير شبانًا تشتبه بضلوعهم في تخطيط وتنفيذ الجريمة التي أدت لاستشهاد 3 أفراد من أسرة واحدة هم طفل وأبويه.

وقال الشاباك إن الشبان المعتقلين ينتمون لمنظمة تدعم الإرهاب اليهودي في الضفّة الغربية المحتلة.

وكان موقع “عرب 48” نشر، أمس الأربعاء، تفاصيل حول العملية الإرهابية في دوما، حيث توصّل لمعلومات تفيد بأن أحد المخططين للعملية هو عميل للشاباك، وهو الأمر الذي ما زال الشاباك يتستّر عليه حتى اليوم.

من جهتها، ذكرت صحيفة “هآرتس” العبرية اليوم الخميس، أن المنسق الأممي الخاص للشرق الأوسط، نيقولاي ملدانوف، أعرب عن أسفه وقلقه إزاء عدم القبض حتى الآن، على قتلة أبناء عائلة دوابشة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات