الإسلامية تعقد مؤتمراً دولياً لتمكين المرأة من الوصول للعدالة

نظمت العيادة القانونية بكلية الشريعة والقانون في الجامعة الإسلامية، مؤتمرا قانونيا طلابيا دوليا بعنوان:”العنف ضد المرأة وسبل تمكينها من الوصول للعدالة .. الواقع والحلول”.

ويأتي المؤتمر بدعم من برنامج دعم سيادة القانون في الأرض الفلسطينية: العدالة والأمن للشعب الفلسطيني.

المساواة في الحقوق

من جانبه ذكر الأستاذ الدكتور عادل عوض الله رئيس الجامعة، على ضرورة وجود منهج لوقف العنف الذي يُمارس ضد المرأة.

وأشار إلى أن المشكلة لوقف هذا العنف لا تكمن في وضع الحلول بل تكمن في التطبيق، مبيناً أن المطلوب من المرأة هو معرفة حقوقها، والدفاع عنها.

بدوره لفت الدكتور ماهر السوسي عميد كلية الشريعة والقانون، إلى أن الإسلام ساوى في الحقوق بين النساء والرجال، وجعل المرأة مستقلة في حقوقها، ولم يجعل للرجال سلطة عليها.

 وبين القضايا التي عالجتها الكلية فيما يتعلق بقضايا المرأة، منها: العمل، والذمة المالية، وهجر المرأة، وغيرها.

البحث العلمي

وبين الدكتور محمد النحال مدير العيادة القانونية، أن الأهداف الرئيسة لعقد المؤتمر، هي: التطلع نحو إحداث نهضة، وارتقاء بمستوى البحث العلمي لدى الطلبة.

وأضاف: “والسعي نحو إيجاد مخرج تعليمي بناء ومتميز للطالب يسهم في رسم الطالب لنفسه صورة القانوني المتميز، التي تعكس كل معاني المعرفة القانونية في مجال التشريع والقضاء والفقه”.

وتابع: “قمنا قبل ثلاثة أعوام بعقد أسبوع علمي للطلبة المتميزين خارج حدود الوطن بهدف فتح آفاق جديدة للتعليم القانوني التطبيقي”.

من ناحيته لفت الأستاذ ماهر وهبه –ممثل برنامج دعم سيادة القانون والوصول للعدالة في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP، إلى ضرورة وجود توعية قانونية، وشرعية لتغيير السلوك، والأفكار السلبية التي يتمسك بها البعض فيما يتعلق بالموضوعات التي تخص المرأة.

وقال: “المسئولية ملقاة على عاتق مؤسسات المجتمع وعلى رأسها الجامعات، في بيان المعلومات الصحيحة والحقيقية حول الفئات الهشة في المجتمع، مع تسهيل فرص الوصول إليها.

النصح القانوني

وشارك الدكتور جون باترك –من جامعة كينت بيدج في بريطانيا- عبر “كلمة مسجلة”، بين خلالها أن العيادات القانونية تقدم خدمات النصح القانوني بشكل مجاني، وتمثل الأشخاص المحليين للوصول إلى القانون بسبب العنف المنزلي أو المحلي.

وذكر أن معرفة القانون مهم بالنسبة لطلبة المحاماة والمحامين؛ لإيجاد حلول واقعية للمجتمع الذي يعيشون فيه.

 وأشار إلى أهمية المشاركة الطلابية من داخل الوطن وخارجه في عقد الفعاليات الكبرى بما يسهم في تعزيز المعرفة، وتدعيم تجربة التعليم، ومعالجة القضايا الملحة.