الاحتلال يداهم منزل الشهيد الخطيب ببيت لحم والشبان يتصدون

اقتحمت قوات الاحتلال فجر الأربعاء (2-12) مدينة بيت لحم جنوب الضفة المحتلة، وداهمت منزل الشهيد مأمون رائد الخطيب (16 عامًا)، والذي تتهمه بمحاولة تنفيذ عملية طعن في مجمع غوش عتصيون الاستيطاني.

وأفاد مراسنا، أن العشرات من الشبان حاولوا التصدي لقوات الاحتلال ومنعها من الوصول لمنزل الشهيد، وألقوا الحجارة والزجاجات الحارقة والفارغة تجاهها، فيما أطلقت قوات الاحتلال الأعيرة النارية وقنابل الغاز بشكل كثيف لتفريقهم.

وأضاف أن قوات الاحتلال داهمت منزل الشهيد في بلدة الدوحة جنوب المدينة، واحتجزوا جميع أفراد العائلة في غرفة واحدة، وقاموا بتفتيش غرفة الشهيد مأمون والعبث والتدمير بمحتوياتها، وقاموا باستجواب أفراد العائلة حول علاقتهم بالشهيد، وانسحبوا بعد أخذهم مقاسات المنزل تمهيدًا لهدمه.

وفي سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال قرية بتير غرب بيت لحم، وأجرت عمليات مداهمة وتفتيش لبعض منازل المواطنين، واندلعت مواجهات مع شبان القرية، وذلك بعد تعرض دورية للاحتلال لإلقاء زجاجة حارقة عليها قرب القرية.

كما نصبت قوات الاحتلال حاجزاً طياراً على مدخل قرية أم سلمونة جنوب بيت لحم، وعملت على إيقاف المركبات والتدقيق في هويات الركاب.

ونصبت قوات الاحتلال أيضاً حاجزاً طياراً في منطقة قبر حلوة شرق بيت لحم، وعملت على تفتيش المركبات والتنكيل بالمواطنين، ما تسبب في أزمة مرورية خانقة.

وفي سياق منفصل، انطلقت صباح اليوم مسيرة طلابية من أمام مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم تجاه منزل الشهيد الخطيب، وهتفت للشهيد وطالبت بالاستمرار في الانتفاضة، ونددت بممارسات الاحتلال.