اتهام قائد في شرطة الاحتلال بالتحرش الجنسي

قالت مصادر عبرية، اليوم  الاثنين (30-11)، إن الشبهات حول قيام النقيب روني ريتمان قائد وحدة “لهب – 433” بتحرشات جنسية بضابطة في الشرطة وجهت ضربة قوية جدا لهذه الوحدة التي يطلق عليها لقب “اف، بي ، آي الإسرائيلية”، وذلك بعد أن اجتازت هذه الوحدة الخاصة مرحلة عصيبة.

وذكرت صحيفة “يديعوت احرونوت” العبرية التي خصصت صفحاتها الأولى السبع لهذه القضية وقضية التحرش الجنسي التي تورط بها “ينون ميغل” رئيس كتلة حزب “البيت اليهودي” بأن وحدة “لهب – 433” هي وحدة الشرطة القطرية لمحاربة الفساد والجريمة المنظمة.

وشكلت هذه الوحدة عام 2008 كجزء من قسم الاستخبارات في الشرطة الصهيونية، وأثيرت ضجة كبيرة لدى إقامتها مع التأكيد على أنها ستكون  رأس الحربة في مواجهة الجريمة المنظمة.

 لكنها برزت بصورة سلبية في العناوين الرئيسة لوسائل الإعلام قبل حوالي عام ونصف، لدى الاشتباه بتلقي قائدها الكابتن “منشه اربيب” رشوة من الحاخام “ياشيهو فينتو” وأجبر على الاستقالة من الشرطة وانتهت هذه القضية بصفقة ادعاء مع الحاخام فينتو وما زال التحقيق جارياً مع “اربيب”.

وكان من المقرر أن يؤدي تعيين ريتمان إلى استتباب الهدوء في الوحدة، لكنه يقف الآن في بؤرة قضية تلقي بظلالها على جميع الوحدة.

ويتحدثون من وراء الكواليس عن صراعات داخلية تقف وراء فضيحة ريتمان، لكنهم في قسم التحقيقات مع رجال الشرطة قالوا إن كثرة الشكاوى يستوجب معرفة إذا ما كان قد قام بتحرشات جنسية أم لا. 

وتشير كثرة الشكاوى إلى احتمالات عدم خروجه نظيفاً من هذه القضية.

يشار إلى أن ريتمان بادر بإجراء فحص خاص له بواسطة جهاز الكشف عن الكذب، واتضح من هذا الفحص بأنه قال الحقيقة عندما أقر بتقبيله ضابطة رغم رفضها.