صحفيون يشنون هجوماً ضد السلطة بسبب التمييز بين غزة والضفة

شن صحفيون وكتاب من غزة، الخميس، هجوما ضد السلطة الفلسطينية، على خلفية التمييز بين الموظفيين والصحفيين بين الضفة والقطاع.

وقال الكاتب هشام ساق الله إن “التمييز العنصري الذي يتعرض له قطاع غزة وعدم متابعة قضايا المواطنين فيه، لا يجعلنا فقط أبناء البطه السوداء، ولكننا أقل من فلاشا في المجتمع الصهيوني أي مواطنين درجة ثانية أو ثالثة”.

وتابع في مقال نشره على صفحته في فيسبوك: “هناك تمييز عنصري في التعامل يبدا من الأخ الرئيس محمود عباس إلى آخر موظف كبير ومهم في السلطة”.

وأوضح: “نعم أسقطوا قطاع غزه من حساباتهم. قرروا أن يبيعوا ابناء حركة فتح والأمر واضح في تعاملات السلطة معهم منذ أن بدأوا بالخصم من الرواتب ووقف العلاوات والترقيات وكذلك التعامل المتدني والمسيء لوحدة شعبنا وكأننا مواطنين درجة ثانية أو ثالثة”.

وأشار الكاتب إلى وجود “حالة من الغضب تسود أبناء شعبنا في قطاع غزه من التمييز، فوزير الشئون المدنية وكيل الاحتلال الصهيوني اتخذ قرار هو ووزير الصحه جواد عواد بوقف التنسيقات والتحويلات والحجة دائما الاحتلال، دون أن يضعوا أدنى درجات الرحمة بأن هناك من ينتظر الحصول على تحويلة للعلاج وأن المرض يأكل الناس ولا يوجد في قطاع غزة أي بديل يمكن اللجوء اليه”.

وفي قضية الصحفيين، قال ساق الله: “الاخ الرئيس محمود عباس استقبل أمس وفد الصحافيين الدوليين بحضور نقيب الصحافيين وعدد من أعضاء الأمانة. لم يسأل عن صحافيي قطاع غزه لماذا لم يحضروا هذه التظاهره الدولية”.

من جانبه، قال الصحفي زكريا التلمس، في رسالة وجهها إلى عباس: “بعض العاملين في السلطة وفي حركة فتح يسيئون لهما بشكل منهجي، ومحكومين بثقافة أحذر من نتائجها ومصرون على ان اهالي قطاع غزة من الدرجة العاشرة في الوطن”.

وتابع: “نتحداكم أن تقولوا للرأى العام عبر بيان لمن قدمتم طلب التصاريح في الشئون المدينة او في مكتب الرئيس كما تدعون همسا وتبريرا. أقولها بلا خجل إن التمييز ضد غزة ثقافة ومراجل كذابة عند البعض هناك. والله عيب للاسف ولا واحد قال لماذا تجاوزتم صحفيي القطاع”.

وأشار إلى وجود مؤتمر لنقابة الصحفيين الفلسطينيين برام الله يتواصل لليوم الثاني على التوالي بمشاركة الاتحاد الدولى للصحفيين تحت عنوان “مؤتمر التغطية الاعلامية للصراعات” لا يوجد به أي صحفي من قطاع غزة.