الاحتلال يمنع قيادييْن في الحركة الإسلامية من دخول القدس 6 أشهر

قال نائب رئيس “الحركة الإسلامية” في الداخل الفلسطيني المحتل، كمال الخطيب، إن سلطات الاحتلال الصهيوني سلّمته، مساء أمس الثلاثاء، قرارًا عسكريًّا موقعًا من قبل ما يسمى بـ”قائد الجبهة الداخلية” في جيش الاحتلال، بمنعه من دخول مدينة القدس المحتلة لمدة 6 شهور.

وأشار الخطيب في تصريحات له اليوم الأربعاء (24-11) نشرها على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، إلى أن القرار جاء عقب انتهاء مدة منعه من دخول المسجد الأقصى المبارك، والتي كانت بقرار عسكري ولمدة 6 شهور، مشيرًا إلى أن الأمر العسكري الصهيوني أرفق معه خريطة لمدينة القدس.

ووصف الخطيب أمر منعه من دخول القدس، بـ”الجريمة”، مؤكدًا أنه لن يحول بينه وبين نصرة المسجد الأقصى والقدس والمقدسات، وخدمة الفلسطينيين.

بدوره، وصف سليمان إغبارية، وهو أحد قيادات “الحركة الإسلامية” في الداخل المحتل، أمر منعه من دخول مدينة القدس والمسجد الأقصى بـ “القرار التعسفي المتجدد”، مؤكدًا في بيان صحفي اليوم، أن “القرار لن يثنينا، والداخل الفلسطيني، عن دعم أهل القدس والتواصل مع المسجد الأقصى والعمل على خدمتهما وحمايتهما”.

يشار إلى أن سلطات الاحتلال منعت الشيخ خطيب والدكتور إغبارية وشخصيات من “الحركة الإسلامية” في الداخل الفلسطيني من السفر خارج البلاد، بعد قرار الحكومة الصهيونية حظر الحركة في الداخل المحتل (جناح الشمال)، بالإضافة إلى إغلاق مؤسساتها، واعتبارها “خارجة عن القانون”.