الجمعة 28/يونيو/2024

الصحفي القيق.. الاحتلال يقيد الكلمة الحرة

الصحفي القيق.. الاحتلال يقيد الكلمة الحرة

لم يمنعه الاعتقال من قبل قوات الاحتلال الصهيوني مواصلة عمله، وواجبه تجاه شعبه وأمته في المضي بقلمه الحر في نقل وفضح ممارسات الاحتلال، هكذا كان الإعلامي محمد القيق بكتاباته المؤيدة للمقاومة الفلسطينية، ومقالاته الداعمة لانتفاضة القدس؛ فأصبح نموذجا مشرقا للعمل الإعلامي المقاوم.

أسرة فلسطينية مقاومة 
 

انطلق الكاتب القيق من بين أسرة عرفت بحبها للوطن والدفاع عنه، فهو نجل القيادي في حركة المقاومة الاسلامية حماس أحمد القيق (أبو إسلام)، الذي اعتقل مرات عدة في سجون الاحتلال، وعمه شقيق والده هو المرحوم المهندس حسن القيق عضو الهيئة التأسيسية لحركة المقاومة الاسلامية حماس الذي اعتقل مرارا في سجون الاحتلال.  

علم ممزوج بالمقاومة  
 

 درس الكاتب والإعلامي القيق في مدينة دورا، وانتقل إلى حياته الجامعية في جامعة بيرزيت في العام 2001م الا ان قوات الاحتلال قامت باعتقاله في العام 2003، ليعود بعد ذلك إلى دراسته وجامعته دون خوف أو ملل في مواصلة نشاطه الطلابية حيث ترأس في العام 2006 مجلس اتحاد الطلبة ممثلا عن الكتلة الاسلامية.

وحصل على البكالوريوس في تخصص “اذاعة وتلفزة” في العام 2007م، وأعيد اعتقال القيق في العام 2008 ليصبح مجموع ما تم اعتقاله في سجون الاحتلال ثلاث سنوات ونصف، ليعود بعد الإفراج عنه إلى مواصله حياته الاكادمية في الدراسات العليا في جامعة بير زيت حيث تخرج في العام 2013 وحصل على ماجستير دراسات عربية.

لم تنحصر إعتقالات الإعلامي القيق في سجون الاحتلال، بل اعتقل واستدعي مرات عدة من قبل أجهزة أمن السلطة، كما قالت زوجته الصحفية فيحاء شلش، التي أشارت إلى أن زوجها اعتقلته تللك الأجهزة عام 2007م وعام 2008 وعام 2013م، واستدعائه والاعتداء عليه أكثر من مرة كان آخرها قبل أسبوعين على دوار بيت ايل.

نموذجا للإعلام المقاوم 
 

تميز الكاتب الصحفي والمحلل السياسي محمد القيق بمقالاته وكتاباته المميزة في الدفاع عن الشعب الفلسطيني والداعية للمقاومة واستمرار الانتفاضة الحالية، فهو يعمل مراسلا لقناة المجد الإخبارية السعودية في الضفة بالإضافة إلى نشره أكثر من مائة مقال وعشرات التقارير على مواقع الانترنت، حتى أصبح نموذجا للعمل الاعلامي المقاوم.

واعتبر القيق في احدى مقالاته: بأن ما يجري يعد مرحلة مهمة في محطات الانتفاضة وأنها تأتي في وقت يتطلب من الجميع أن ينخرط فيها لأنها ستكون متسارعة وتحمل الكثير من المفاجآت.

اعتقال وتكسير لأبواب المنزل 
 

تقول زوجته فيحاء شلش: “قام الجيش الصهيوني بمحاصرة العمارة التي تتواجد فيها شقتنا في قرية ابو قش شمال رام الله، وقامت بتفجير الباب، وفتشوا المنزل، وعاثوا فيه فسادا، وصادروا هاتفه النقال وجهاز الحاسوب الخاص به؛ وأدى تفجير الباب أدى إلى تحطيم زجاج النوافذ وترويع السكان المجاورين”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات