عاجل

السبت 27/يوليو/2024

حصاد الأحد .. 3 شهداء ومقتل مستوطنة في الضفة والقدس

حصاد الأحد .. 3 شهداء ومقتل مستوطنة في الضفة والقدس

استشهد ثلاثة مواطنين، بينهم فتاة، برصاص الاحتلال والمستوطنين، في ثلاث محاولات منفصلة لتنفيذ عمليات طعن اليوم الأحد (22-11) في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، أدت اثنتان منهما لمقتل مستوطنة صهيونية وإصابة آخر.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الشاب عصام أحمد سلمان ثوابتة (31 عاما) بعد تعرضه لإطلاق نار قرب مفرق مستوطنة “غوش عتصيون” جنوب بيت لحم، والشاب شادي محمد محمود خصيب في الثلاثينات من العمر من سكان مدينة البيرة، بعد تعرضه لإطلاق نار من مستوطن صهيوني في القدس المحتلة، سبقهما إعدام ميداني للطفلة أشرقت طه أحمد قطناني (16 عاما) من نابلس قرب حاجز حوارة جنوب المدينة، شمال الضفة المحتلة.

ثوابتة.. شهيد بيت لحم

وتفصيلياً، استشهد الشاب عصام ثوابتة بعد تنفيذه عملية طعن بطولية أدت إلى مقتل مستوطنة قرب مفترق غوش عتصيون جنوب بيت لحم.

وأعلنت مصادر صهيونية ومواقع إعلامية عبرية، عن مقتل المستوطنة، بعد وقت قصير على إعلان إصابتها بجروح خطيرة، جرّاء طعنها من شاب فلسطيني، بالقرب من مفترق غوش عتصيون، بعد نقلها إلى مستشفى “تشعاريه تصيدق” داخل فلسطين المحتلة عام 48.

وكان منفذ عملية الطعن قد استشهد على الفور بعد إطلاق النار عليه في نفس المكان، وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاده برصاص الاحتلال عقب تنفيذ العملية مباشرة، حيث تبين أنه من بلدة بيت فجار جنوب مدينة بيت لحم، ويبلغ من العمر 31 عاماً، وتعرض منزله للاقتحام لاحقاً من قوات الاحتلال وسط مواجهات مع الأهالي.

خصيب.. شهيد البيرة على أعتاب القدس

قبل هذه العملية، في ساعات الصباح، أقدم مستوطن صهيوني على إعدام الشاب شادي محمد محمود خصيب -في الثلاثينات من العمر- من سكان مدينة البيرة، بإطلاق النار عليه، بالقرب من مستوطنة “معاليه أدوميم” شرق القدس المحتلة.

وزعمت القناة الصهيونية العشرة، أن سيارة فلسطينية، صدمت مركبة للمستوطنين، بالقرب من “معاليه أدوميم”، وخرج بعدها شاب من المركبة الفلسطينية، وحاول طعن السائق الصهيوني، قبل أن يطلق عليه مستوطن آخر النار ويستشهد في المكان على الفور، حيث أعلن الاحتلال إصابة أحد المستوطنين بجروح طفيفة.

وأشارت مصادر محلية إلى أن الاحتلال منع سيارات الإسعاف التابعة لجمعية “الهلال الأحمر الفلسطيني” من الوصول إلى مكان الحادث قرب “الخان الأحمر”، إلى جانب إعاقة حركة ومرور المركبات القادمة من مدينة أريحا وبلدة العيزرية قرب القدس، بالإضافة لعدم تقديم الإسعاف للشاب من قبل الاحتلال.

قطناني.. شهيدة نابلس

وكانت الجريمة الأولى، وقعت عندما أقدم رئيس مستوطنات شمال الضفة السابق على دهس الفتاة أشرقت طه قطناني (16 عاما)، بالقرب من حاجز حوارة جنوب نابلس، قبل أن يطلق جنود الاحتلال النار نحوها؛ لتستشهد على الفور.

وأفادت مصادر محلية أن الفتاة قطناني، هي طالبة مدرسة، وتنحدر من مخيم عسكر الجديد شرق نابلس.

وزعم موقع “ماكو” الصهيوني، أن رئيس مجلس مستوطنات شمال الضفة السابق “غرشون ميسكا” لاحظ أن الفتاة حاولت طعن أحد الجنود، فأسرع بسيارته نحوها ودهسها بشكل مباشر، ومن ثم أطلق جنود الاحتلال المتمركزون على حاجز حوارة النار عليها.

في حين شككت مصادر فلسطينية في الرواية الصهيونية، وأكّدت تعرض الفتاة لعملية إعدام متعمدة.

وبالشهداء الجدد؛ ترتفع حصيلة الشهداء إلى 94 شهيدًا بينهم 19 طفلاً و4 سيدات، منذ بدء انتفاضة القدس مطلع أكتوبر/تشرين أول الماضي، مقابل مقتل 19 “إسرائيليا” بينهم ضباط وجنود وحاخامات.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات