المركز الفلسطيني للإعلام يطلق حلته الجديدة

أطلق “المركز الفلسطيني للإعلام“، حلته الجديدة، التي تتميز بالتصميم الحديث، والسرعة بالتصفح، والتوافق مع الأجهزة المحمولة، إلى جانب الزوايا الجديدة، التي يتضمنها الموقع لأول مرة.

ويأتي إطلاق هذه الحلة من التصميم بخطوة تتوافق وأحدث التقنيات في تصميم المواقع الإلكترونية، وتناغمها مع شبكات التواصل الاجتماعي، وخصائص النشر الالكتروني الحديثة.

وتتميز الحلة الجديدة بإطلاق زاوية “التقارير التلفزيونية”، التي تتضمن سلسلة من التقارير التلفزيونية التي يعدها مراسلو المركز بنظام العمل التلفزيوني، في خطوة تمزج ما بين العمل المكتوب والاستفادة من تقنيات الوسائط المتعددة التي يتيحها النشر الالكتروني، حيث يتم تسليط الضوء من خلالها على قضايا مهمة.

وضمن الحلة الجديدة، أطلق الموقع زاوية “الانفوغرافيك” والمخصصة لرصد الأحداث، بشكل مختلف من خلال لوحات مصممة، بنظام يريح القارئ ويسهل الاطلاع على الإحصائيات من خلالها، وبتصميم فني جذاب.

وإلى جانب ذلك، يتضمن التصميم الجديد “زاوية المنوعات”، التي تشكل نافذة للجمهور في متابعة الموضوعات العلمية والتقنية والثقافية والاجتماعية، والصحية، وغيرها من القضايا ذات الاهتمام لدى الجمهور.

كما يتضمن الموقع “زاوية الرياضة”، وفيها يجد المتابع أحدث الأخبار والمتابعات للفعاليات الرياضية الفلسطينية والعربية والعالمية، حيث تشكل نافذة لجمهور الشباب في متابعة التطورات على الساحة الرياضية.

 ويمكن تصميم الموقع الجديد إبراز التقارير والموضوعات المهمة، وذات العمق المميز من خلال زاوية “اختيارات المحرر”.

ويدعم التصميم الجديد، خاصية المواءمة التلقائية لأجهزة المحمول، وذلك من خلال شكل التصميم، والتقنيات المستخدمة فيه بما يسهل عملية التصفح للموقع بشكل سهل وسريع، وبتنسيق يبرز زوايا الموقع بشكل متكامل.

ولتحقيق خاصية التواصل الاجتماعي، يدعم الموقع إمكانية مشاركة المواد المنشورة وصفحات الموقع عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، كما يمكن مشاركتها عبر خدمات “واتساب”، و”تلغرام”.

وأكدّ رزق الغرابلي مدير المكتب الإقليمي للمركز في غزة، أن إطلاق الحلة الجديدة يأتي مواكبة للتطور الكبير الذي شهده “المركز الفلسطيني للإعلام” بكل منصاته الإعلامية، وانفتاحه على الإعلام الجديد، تماشيًا مع روح التغير العصري في التقنيات الحديثة، والأنماط الحديثة في النشر وتوزع الزوايا.

وقال: “لا يخفى على أحد أن المركز الفلسطيني للإعلام أصبح قبلة للقراء والمهتمين والمتابعين للقضية الفلسطينية من كل أنحاء العالم، حيث إنه يشكل أرشيفًا فلسطينيًا شاملًا، من خلال اهتماماته المتعددة بكافة مكونات الصراع الفلسطيني مع الاحتلال الصهيوني”.

وأشار إلى أن المركز لا يزال محافظًا على سياسته التحريرية، ومطورًا لها بما يتماشى مع التطورات الميدانية والجديدة في الإعلام، لكنه على نفس الخط من المهنية والدقة والأداء والشعور بالمسؤولية العالية تجاه القضية التي يهتم بها.

وأضاف مدير المكتب الإقليمي: “يثبت المركز يومًا بعد يوم، أنه محطة وطنية فلسطينية حقيقية، لا ينحاز لطرف على حساب آخر، إنما ينحاز للحق الفلسطيني، ونشر الوعي في كل ما يتعلق بالقضية الفلسطينية والفلسطينيين في كافة أماكن تواجدهم”.

وأوضح الغرابلي، أن المركز يمثّل لسان حال المقاومة الفلسطينية، واللاجئين والمهجرين، والشهداء والجرحى والأسرى والمحاصرين، مؤكداً جاهزية المركز العالية للتنسيق والتعاون الحيوي والمثمر مع أي جهة تتقاطع معه في الهدف والرؤية والرسالة، إعلامية أو مدنية أو حقوقية أو رسمية.

و”المركز الفلسطيني للإعلام“، موقع مختص بالقضية الفلسطينية، انطلق في العام 1997 كأول موقع إلكتروني فلسطيني، وهو الآن يعمل بثماني لغات مختلفة، الأمر الذي يعزز عمله في كل أنحاء العالم.

كما أنه يعد مرجعا ومصدراً للباحثين والدراسيين، من خلال ما ينشره من معطيات ومعلومات تسهم في تعزيز المعرفة والمعلومة للجمهور.

وفي خطوة تعزز انفتاح “المركز” ومحاولة تعميق العلاقات مع المؤسسات الفلسطينية، افتتح في مايو/أيار2015 المكتب الإقليمي للموقع في مدينة غزة، وهي خطوة أسهمت في تعزيز التعاون مع باقي المؤسسات الإعلامية، ومؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني.

ويمكن تصفح النسخة التجريبية للموقع بحلته الجديدة من خلال الدخول عبر الرابط المرفق:
http://new.palinfo.com/