الأربعاء 30/أبريل/2025

كلمة إسرائيل تتسبب بمقاطعة للتعداد السكاني في الأردن

كلمة إسرائيل تتسبب بمقاطعة للتعداد السكاني في الأردن

“لن أستقبل أي موظف من دائرة الإحصاءات العامة، ولن أتعامل معهم قبل أن يتم حذف كلمه “إسرائيل” التي لا أعترف بها مطلقاً”.. عبارة تداولها أردنيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي احتجاجاً على وجود كلمة “إسرائيل” بالكشوف المخصصة للتعداد السكاني.

وطالبت النقابات المهنية الأردنية، من خلال تصريح لرئيس مجلس النقباء نقيب المهندسين ماجد الطباع، دائرة الاحصاءات العامة بشطب كلمة “اسرائيل” من كراسة التعداد السكاني والاستعاضة عنها بكلمة فلسطين.

كما طالبت منتسبيها بعدم المشاركة به، ما لم يتم تصحيح الخطأ.

وامتلأت صفحات أردنيين على موقع التواصل الاجتماعي بدعوات لمقاطعة التعداد السكاني، المزمع أن تجريه الحكومة نهاية الشهر الحالي لحين حذفها كلمة “إسرائيل”، واستبدال فلسطين بها في خانة تحديد مكان القدوم ضمن كراسة التعداد، وانتشرت وسوم مثل “أنا اقاطع اسرائيل”.

وعبر المواطن اسماعيل يوسف، وهو من سكان مدينة الرزقاء التي تبعد عن العاصمة عمان 25 كلم، عن غضبه من وجود الكلمة، وأكد لمراسل “المركز الفلسطيني للإعلام” عدم مشاركته بالتعداد كونه لا يعترف بالكيان الصهيوني، وقال: “أنا لا أعرف بلداً اسمه إسرائيل، ولا وجود له على الخريطة، وما أعرفه هو فلسطين التي احتلت من قبل كيان سرطاني خبيث، وسنعمل على تحريرها منه”.

من جهته عبر السياسي والناشط النقابي المهندس ميسرة ملص، وهو من رواد لجان مقاطعة التطبيع مع الكيان الصهيوني، عن رفضه لإدراج كلمة “إسرائيل” بكشوفات التعداد السكاني وقال في تصريح صحفي: إن “العداء بين الشعب الأردني والاحتلال عداء تاريخي وله جذور زرعها الكيان جراء عدوانه وتجبره والخراب الذي تسبب به داخل الوطن العربي”.

وأكد أن لا سلام مع الكيان الصهيوني، وما وقع وتم الاتفاق عليه، هو فقط بين الأنظمة، والشعوب بريئة منه وليس لها علاقة به من قريب أو بعيد.

وشدد على أن الشعب الأردني قادر على افشال أي خطوة للتطبيع، إن كانت لها تماس مباشر معه، كالبضائع الصهيونية التي  غالبا ما يرفض شراءها إضافة إلى ما أثبته الرفض الشعبي لوجود اسم اسرائيل في التعداد السكاني وتمكنه من دفع دائرة الاحصاءات العامة لشطبه.

وهدد معلمون بالتوقف عن العمل في برنامج الإحصاء السكاني، في حال لم يتم شطب كلمة “إسرائيل” من الكراسة التعداد، وقالت “نقابة المعلمين الأردنيين” على لسان نقيبها الدكتور حسام مشة “إن وجود كلمة إسرائيل في نماذج اﻻحصاء السكانية يشكل استفزازا لكافة الأردنيين، بسبب اﻻحتلال الصهيوني لفلسطين وممارساته الإرهابية ضد اﻻرض والشعب والمقدسات العربية والإسلامية، وعلى رأسها المسجد اﻻقصى المبارك”

وأكد مشة “أن نقابة المعلمين تدعو كافة الزملاء والزميلات المشاركين بالتعداد السكاني إلى شطب واستبدال كلمة “إسرائيل” أينما وردت بكلمة “فلسطين” في كافة النماذج واﻻستمارات الخاصة بالتعداد السكاني” .

المواطن علي كتب “أنا لا أعترف بإسرائيل”، مقرراً في الوقت نفسه عدم استقبال أي موظف إحصاء ما لم يشطب اسم “إسرائيل” من استبيان الإحصاء.

من الجانب الرسمي أكد الناطق الإعلامي للتعداد السكاني الدكتور مخلد العمري بيّن أن القصد من ورود كلمة “إسرائيل” في كراسة التعداد هو تحديد مكان القدوم والخروج للمواطنيين والأجانب، وليست عملية تسييس، أو تطبيع كما يدعي البعض.

وتعتزم دائرة الإحصاءات العامة دراسة تأثير حذف كلمة “إسرائيل” في مصداقية التعداد السكاني، وفق العمري.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

حملة دهم واعتقالات في الضفة

حملة دهم واعتقالات في الضفة

الخليل- المركز الفلسطيني للإعلام شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الأربعاء، حملة اقتحامات في مناطق متفرقة من الضفة الغربية، تخللتها اعتقالات بعد...

البرش: الاحتلال يبيد النسل الفلسطيني

البرش: الاحتلال يبيد النسل الفلسطيني

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام قال المدير العام لوزارة الصحة في قطاع غزة الدكتور منير البرش أن الاحتلال يبيد النسل الفلسطيني عبر منع الماء والغذاء...