الخميس 08/مايو/2025

الإعلان عن خطبة أسير مقدسي محكوم 18 مؤبدا

الإعلان عن خطبة أسير مقدسي محكوم 18 مؤبدا

أعلنت عائلة الأسير المقدسي عمر صالح الشريف (33 عاماً) خطوبة نجلها الأسير المحكوم بالسجن المؤبد 18 مرة، على ابنة شقيق الشهيد القسامي المهندس محيي الدين الشريف.

وأفاد مراسل “المركز الفلسطيني للإعلام“، أن عائلة الشريف اجتمعت أمس الجمعة (14-11) في منزل والد الشهيد محيي الدين الشريف، وطلبت يد حفيدته إسراء إبراهيم الشريف (22 عاماً) خطيبةً للأسير عمر، المعتقل منذ 12 عاماً.

ورحب إسحاق الشريف، شقيق الشهيد محيي الدين، بالجاهة، قائلاً: “يشرفنا نسب الأسير البطل عمر الشريف وعائلته، وهذا أقل ما يمكن أن نقدمه لأسير ضحى ولا يزال يضحي من أجلنا جميعاً”.

وأعرب صالح الشريف، والد الأسير عن فرحته بهذه الخطوة “التي بدأت فكرة وترجمت لتتوج بحفل الخطوبة”، حيث أثنى على العروس إسراء قبولها الارتباط بأسير محكوم بالسجن المؤبد، واصفاً إياها “بصخرة من صخرات الشعب الفلسطيني، وصاحبة القلب الكبير”.

ولفتت أم ربحي، والدة العروس، إلى أن الأسير عمر، أرسل لها رسالة بعد إعلان المقاومة خطفها لأحد جنود الاحتلال في معركة العصف المأكول في غزة، وطلب منها الموافقة على طلبه خطوبة ابنتها، فقالت له: “سأقوم بإهدائها لك فور خروجك من السجن”، لكن بعد فترة من التفكير الجدي والاستخارة قررت العروس الموافقة على الخطوبة، مؤكدة أنها مستعدةً لانتظاره “العمر كله”.

الجدير بالذكر أن قوات الاحتلال اعتقلت الشريف بتاريخ 19/6/2003، وتوجه له المسؤولية المباشرة عن العملية الاستشهادية التي نفذها القسامي عبد المعطي شبانة من مدينة الخليل بتاريخ 11/6 من نفس العام، حيث أدت العملية لمقتل 18 صهيونياً وجرح 105 آخرين، وكان حينها يبلغ من العمر 20 عاما فقط.

وتنقل الأسير الشريف في العديد من السجون، ويقبع حالياً في سجن النقب الصحراوي. 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات