عاجل

السبت 27/يوليو/2024

حي النقار بقلقيلية .. اشتعالٌ طيلة أيام الانتفاضة

حي النقار بقلقيلية .. اشتعالٌ طيلة أيام الانتفاضة

على مدار أعوام الانتفاضات والثورات الفلسطينية، يشارك أهالي حي النقار غربي مدينة قلقيلية، في الضفة المحتلة، بصد جنود الاحتلال ومقاومتهم بإلقاء الحجارة وغيرها من وسائل الدفاع عن النفس.

ويعدّ حي النقار، من أكبر الأحياء في مدينة قلقيلية، من حيث المساحة الجغرافية وتعداد السكان، وهو معروف باسم “حي المجاهدين” نسبة لعدد من قادة العمل الجهادي من الشهداء والأسرى ممن كانوا يقطنون فيه برفقة عوائلهم.

من هؤلاء الشهداء: منفذ عملية “ديزنجوف” عام 1994 صالح صوي نزال، وعبد الرحمن حماد، العقل المدبر لعملية “الدلفناريوم” التي نفذها الشهيد سعيد الحوتري، وكذلك مصطفى نوفل، أحد أبرز أبناء حماس العاملين في الميدان.

المشاركة بانتفاضة القدس

ومنذ الأيام الأولى لاندلاع انتفاضة القدس، مطلع أكتوبر/تشرين أول الماضي، والشبان الفلسطينيون في مدينة قلقيلية يتجمهرون في المنطقة الغربية، المحاذية للأراضي المحتلة منذ عام 1948؛ لإشعال الإطارات، وإلقاء الحجارة، والزجاجات الحارقة صوب جنود الاحتلال.

وتخلف تلك المواجهات يوميا عشرات المصابين ما بين إصابات بالاختناق؛ جراء إلقاء الاحتلال قنابل الغاز والمسيل للدموع بكثافة، وتجاه منازل المواطنين مباشرة، إضافة إلى عدد من الإصابات بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، كان آخرها الجمعة (13-11) حيث أصيب 30 مواطنا بالاختناق، و7 آخرين بالمطاط أحدهم أصيب في رأسه ولا يزال يخضع للعلاج في مشافي مدينة نابلس.

ويتعمد الاحتلال استهداف منازل المواطنين الآمنين في منازلهم، ضمن سياساته الإجرامية؛ التي تهدف لإيقاع الضرر الجماعي بحق الفلسطينيين؛ ما يؤدي إلى خروج عدد من كبار السن والنساء والأطفال خارج الحي وقت المواجهات؛ تجنباً لحدوث مكروه.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات