الأحد 04/مايو/2025

أصحاب المنازل المدمرة .. صمود وإصرار على نهج المقاومة

أصحاب المنازل المدمرة .. صمود وإصرار على نهج المقاومة

أظهرت مواقف أصحاب المنازل التي دمرها الاحتلال؛ بدعوى اشتراك أبنائهم بعمليات فدائية، حالة من الصمود والإصرار على نهج المقاومة؛ ما يفشل مخططات الاحتلال ومراميه.

وأقدمت قوات الاحتلال فجر السبت (14-11) على تفجير منازل عدد من المقاومين الذين أوجعوا الاحتلال بعملياتهم النوعية، ظناً منها أن ذلك يمكن أن يؤدي إلى كبح حالة المقاومة والتصدي لعربدة الاحتلال وسياساته الإرهابية.

وتشير تجارب شعبنا مع مثل هذه الخطوات التي تتخذها سلطات الاحتلال، كردة فعل على العمليات التي تؤلمه، إلى أنها تزيد من إصرار شعبنا وعزمه على مواصلة طريق التحرر عبر المقاومة وجهاد المحتل بشتى الوسائل المتاحة.

إصرار على المقاومة

وفي تصريح لوالدة الأسير كرم المصري أحد منفذي عملية نابلس البطولية، أكدت أن هدم المنازل لن يزيدهم إلا مزيدا من الصمود.

 وقالت في مقطع فيديو، تم نشره على مواقع التواصل الاجتماعي: “ابتسامة كرم أغلى عندي من كل الحجارة، ولسنا قلقين بشأن الهدم”، مؤكدة أن ذلك كله فداء للوطن.

وفي حديث سابق للمعتقل لدى أجهزة السلطة، معاذ حامد الذي نفذ عملية بالقرب من نابلس أدت لمقتل مستوطن، أكد عدم مبالاته بقرار هدم منزله من قبل الاحتلال، مشددًا على أن ما يهمه أنه قتل مستوطنًا وثأر لدماء شعبه.

تضامن وطني

وفي خطوة تؤكد على تماسك والتحام شعبنا مع المقاومين وأهاليهم، هرع مئات المواطنين إلى محيط المنازل المستهدفة للدفاع عنها، بعد بث نداءات عبر سماعات المساجد لذلك.

واندلعت مواجهات عنيفة في محيط منزل المصري قرب كلية الروضة وشارع فيصل أسفرت عن إصابة 9 مواطنين، بينهم اثنان بالرصاص الحي، و7 بالرصاص المطاطي، فيما أصيب مواطن دهسا بإحدى آليات الاحتلال، كما أصيب العشرات بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع.

كما اندلعت مواجهات بين الشبان المرابطين عند منزل الأسير البطل سمير الكوسا في منطقة الضاحية العليا بمدينة نابلس، فيما اندلعت مواجهات عنيفة أخرى بين الشبان وقوات الاحتلال خلال هدمها منزل المعتقل لدى السلطة معاذ حامد في بلدة سلواد قرب رام الله. 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات