عاجل

السبت 27/يوليو/2024

محلل صهيوني يتوقع استمرار الهجمات المسلحة بالضفة المحتلة

محلل صهيوني يتوقع استمرار الهجمات المسلحة بالضفة المحتلة

رجحت مصادر إعلامية صهيونية استمرار عمليات إطلاق النار  التي ينفذها مقاومون فلسطينيون ضد جيش الاحتلال الصهيوني في الفترة المقبلة، مشيرة إلى أن الهجمات المسلحة “قد تؤدي إلى تغيير الواقع الأمني”.

وزعم محلل الشئون العربية في القناة الصهيونية الثانية “إيهود إيعاري”، بأن الفصائل الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة لا تملك اتجاهاً سياسياً موحداً حول ما يجري، وأنها تعاني من خلافات بشأن تصعيد الهجمات.

ولفت إلى أن حركة “حماس” تحاول التصعيد ميدانياً من خلال تنفيذ عمليات تستخدم فيها الأسلحة النارية بدلاً من السكاكين، “مع الحفاظ على جبهة قطاع غزة هادئة آمنة”، مشيراً إلى دعوة رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل، لتبني استراتيجية وتشكيل قيادة موحدة للانتفاضة.

وأعاد المحلل السياسي اليهودي توقف العمليات المسلحة قبل انطلاق “انتفاضة القدس” في الـ 3 من تشرين أول/ أكتوبر الماضي لـ “السيطرة السابقة للسلطة الفلسطينية على العناصر المسلحة في حركة فتح”.

واستدرك “لكن الآن السلطة أصبحت أقل سيطرة من السابق، وبالذات المخيمات التي لا تجرؤ أجهزة الأمن الفلسطينية على دخولها، لأن عناصر فتح فيها لا يقبلون بوجود الأمن فيها”، حسب زعمه.

وحول عملية إطلاق النار مساء أمس الجمعة قرب مدينة الخليل، جنوب الضفة الغربية المحتلة، أوضح أنها “ستشكل خطاً فاصلاً في نهج الهجمات الفلسطينية التي قد يدخل عناصر فتح فيها إن تصاعدت”، وفق قوله.

وأوضح المحلل الصهيوني أن حركة “حماس” تمتلك خلايا قوية في نابلس وطولكرم والخليل”، متابعاً “الهجمات في الخليل تتم غالباً بسبب ارتفاع الاحتكاكات مع المستوطنين والجيش بعكس ما كانت عليه سابقاً”.

ورأى إيعاري، أن الأجواء الحالية “غير مهيأة لانتفاضة ثالثة”، مشيراً إلى احتمالية توقف الهجمات بالأسلحة النارية أو استمراريتها بشكل محدود، على حد تقديره.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات