الاحتلال يطوق الخليل ويتخبط في تحليل عملية السموع

قدرت وسائل إعلام صهيونية، أن منفذ أو منفذي عملية الخليل التي ادت إلى مقتل مستوطنين، نفذها أكثر من شخص، وتمت عبر إطلاق عدة طلقات.

قتل مستوطنان هم رجل وابنه، وأصيبت مستوطنة ثالثة بجروح في عملية إطلاق نار بطولية مساء اليوم الجمعة (13-11) استهدفت سيارتهم قرب مستوطنة “عوتنيئل” قرب السموع جنوب الخليل، جنوب الضفة المحتلة، فيما تمكن المنفذ من الانسحاب.

وقال موقع 0404 العبري، إن إطلاق نار استهدف سيارة للمستوطنين قرب بلدة السموع في الخليل؛ ما أدى إلى مقتل مستوطن (40 عاماً) وابنه (18عاماً)، فيما أصيبت مستوطنة ثالثة كانت بصحبتهم بجروح طفيفة، وثلاثة آخرون بحالة هلع.

وقالت القناة العاشرة إن منفذ أو منفذي العملية أطلقوا عشر رصاصات من نوع كلاشنوف على مركبة المستوطن قرب الخليل.

مقاوم فلسطيني، ربما كل من كان لديه قطعة سلاح ومخزن رصاص، تداعى كل رؤوساء الأجهزة الأمنية في دولة الاحتلال لاجتماع تقدير موقف.

الاجتماع ضم وزير الحرب موشيه يعلون ورئيس أركان الاحتلال جادي أيزنكوت، وويوارم كوهين رئيس الشاباك ورئيس الاستخبارات العسكرية هارتسي ليفي.

وقال يعلون بعد العملية: “سنضرب المقاومة الفلسطينية بيد من حديد. والهجمات ضدنا لأننا يهود فقط”، وفق ما نقلت يديعوت أحرونوت .

وتقول التقديرات الصهيونية إن منفذ العملية نصب كمينا لمركبة، وبعد تنفيذ العملية انسحب من المكان بمركبة.

واستدعى جيش الاحتلال تعزيزات لمنطقة الخليل، وحدث تحرك ملحوظ بعد العملية، بحثا عن منفذ العملية. وصادر الاحتلال كاميرات من شوارع المنطقة التي وقعت فيها العملية.

وذكرت الإذاعة العبرية أن وزير جيش الاحتلال موشيه يعلون قرر مساء اليوم الجمعة عقب اجتماع مع قيادات في جيش الاحتلال بإرسال المزيد من التعزيزات لمدينة الخليل ومواصلة البحث عن منفذي عملية إطلاق النار.