بـسلام الله للأقصى.. الشاعر الكندري يحيي انتفاضة القدس

“سلام الله للأقصى ومن فيه من الأبطال أشياخاً وشبانا.. سلام الله للأخوات يا ذهباً من الأقصى ويا دراً وتيجانا” .. بهذه الكلمات التي تحمل التحايا العالية لرجال الأقصى ونسائه وشبابه انطلق الشاعر الكويتي المهندس أحمد الكندري، في قصيدته الجديدة المسجلة والتي حملت عنوان “سلام الله للأقصى”.

“كفر في مفاوضةٍ وظل الكفر بالطغيانِ إيمانا”، كلمات عبّر الكندري فيها عن رفضه للمفاوضات خلال قصيدته، وكذلك رفضه لكل أنواع التفاوض والتنسيق مع العدو الصهيوني الذي لا يؤمن بحقوق الشعب الفلسطيني.

وحرّض الكندري الشباب الفلسطيني في الضفة والقدس بالانتفاض على الاحتلال ومحاربته بكافة أنواع القتال “الطعن، الدهس، وغيرها”، مبيناً أن فلسطين ترسم بخريطتها شكل “السكين”.

وفي وقتٍ سابقٍ أجرى “المركز الفلسطيني للإعلام” لقاءً بالشاعر الكندري الذي أكدّ حبه للأقصى وفلسطين والمقاومة، وعدّ نفسه خادماً لحماة الأقصى وفلسطين، ومحباً للمجاهدين الصامدين، حيث يشعر بهم، وبسكناتهم، وحركاتهم، وسجودهم وقنوتهم، وتلاوتهم ودعائهم.

وتابع قائلاً: “أتابعهم كأنهم إخواني، وأسعى لنصرتهم بكل ما هو ممكن، فلقد كتبت بعض الأناشيد منها “جبل يدعى حماس” و”لن تسقط القلاع” و”للقدس للتاريخ”.
وأضاف: “كذلك علاقتي المباشرة مع بعض الأحبة في حماس من القيادات والشباب، وأيضا كنت أقود العديد من الاعتصامات لنصرة فلسطين .. كل ذلك جعلني قريباً من المجاهدين القساميين وإخوانهم في الفصائل الأخرى”.