الأحد 11/مايو/2025

عندما يسرق المستوطنون منازل المقدسيين

حروف محملة بالمعاناة، تختصر مشهد عائلة أبو ناب في بلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى المبارك، التي استولى المستوطنون على منزلها بمساعدة وحراسة قوات الاحتلال.

عبد الله أبو ناب، يبرز بعضا مما تعرضت له العائلة والبيت قبل المصادرة، فيقول لـ”كيوبرس”، إن قوات كبيرة من عناصر الاحتلال اقتحمت منزلهم وأخرجتهم منه عنوة، وقامت بتكسير الأثاث ووضعته في الشارع.

ويضيف، كان يعيش في المنزل 15 فردا من بينهم أطفال، ولا يوجد لهم مأوى آخر إلا الشارع، مبينا أنهم سكنوا في البيت منذ عام 1948، وادعى المستوطنون أن الأرض المقام عليها المنزل ملك لليهود، مشيراً إلى أنه خاض مسارا قضائيا طويلا مع المستوطنين بهذا الشأن، غير أن محاكم الاحتلال قضت لصالح المستوطنين.

شاهد

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات