الأحد 11/مايو/2025

أبو راس: الانتفاضة وضع طبيعي لشعب يريد الخلاص من المحتل

أبو راس: الانتفاضة وضع طبيعي لشعب يريد الخلاص من المحتل

قال رئيس رابطة علماء فلسطين الدكتور مروان أبو راس إن ما يجري في الساحة الفلسطينية هو وضع طبيعي لشعب يريد الخلاص من الاحتلال، مؤكداً أن الشهداء هم وقود النصر وشعلة الثورة والتحرير. 

ورأى، في حديث خاص لـ”المركز الفلسطيني للإعلام“، اليوم الثلاثاء (13-10)، أن هذه الانتفاضة المباركة يجب أن تكون الأخيرة، ولا يجوز أن تكون رقماً ضمن الانتفاضات التي عرفها شعبنا بعد الاحتلال عبر تاريخه، وفق تعبيره.

ووفق اعتقاده؛ فإن الاحتلال الصهيوني لا يستطيع تحمّل هذه الضربات الموجعة، مرجعاً ذلك إلى أن العدو يعرف بأنه جبان، ولا يملك الحق أو أي سند قانوني أو ديني أو أخلاقي أو قيمي أو إنساني على هذه الأرض، حسب قوله.

العمليات ووحدة الفصائل

وبارك النائب في التشريعي الانتفاضة التي وصفها بـ”المباركة”، داعياً إلى ضرورة أن تكون انتفاضة التحرير والخلاص من الاحتلال وتحرير المقدسات، واصفاً العمليات التي ينفذها الشباب في الضفة والقدس والداخل المحتل بـ”العمليات البطولية ضد الاحتلال”.

وشدد أبو راس على أن هذه العمليات هي إنجازات على طريق التحرير.

ولفت إلى أن هناك من لا يريد هذه الانتفاضة حتى لا تتحول إلى انتفاضة مسلحة، وقال “هناك من يتآمر على الانتفاضة بحجة عدم زيادة الخسائر”، واصفاً هذا الكلام بـ”الفارغ”.

ويرى أبو راس أن  الفصائل الفلسطينية تعرف دورها في إسناد الانتفاضة، داعياً إلى الوحدة والتنسيق الكامل فيما بينهم، ومحاربة العدو بشكل جماعي وبشكل فردي ومنظم وغير منظم.

وعدّ أن وضع الشروط على هذه الانتفاضة أمر لا يجوز، مطالباً بإعطائها جميع أسباب الاستمرار حتى تصل إلى الأهداف المرجوّة.

غزة والانتفاضة

وعبر النائب الفلسطيني عن مساندته للفعاليات المساندة للانتفاضة في قطاع غزة، ووقوفه إلى جانب أن  يعبر الشعب في غزة عن غضبه وتضامنه، مشترطاً عدم الإقدام على خسائر دون جدوى، والأخذ بعين الاعتبار عدم وجود نقاط احتكاك مباشرة في غزة.

ورأى أن غزة يمكن أن تتضامن مع الضفة والداخل المحتل بالدعم المالي والإعلامي، وقال إن المجالات مفتوحة، والاحتلال أصبح يتخوف من الإعلام الجديد، داعياً كل فرد أن يعمل على محاربة العدو بكل الوسائل حسب دوره وإمكانياته

الأنظمة والشعوب

واتهم أبو راس الحكومات العربية برفض الانتفاضة في فلسطين، وقال: “الحكومات كلها لا يروق لها ما يجري في القدس والضفة، ولو كانت يروق لها لكانت جزءاً من الصراع وعجلت في تحرير المقدسات”.

وشدد، على أن علماء الأمة والبرلمانيين العرب عليهم دور في إسناد الانتفاضة، مطالباً إياهم بالقيام بدورهم.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات