الإثنين 01/يوليو/2024

بهاء عليان.. وصايا شهيد حي

بهاء عليان.. وصايا شهيد حي

ترجل الشهيد البطل بهاء عليان عن جواده، وقرر الانتقام من ثلة فاسدة مارقة استباحت الدم الفلسطيني، وانتهكت حرمة وقدسية المسجد الأقصى المبارك.

بهاء عليان برفقة المصاب بلال أبو غانم، ضربا في قلب القدس المحتلة صباح اليوم الثلاثاء (13-10)، وأثخنا في العدو، في عملية بطولية جريئة كشفت عن ضعف ووهن هذا الكيان الصهيوني. 

الشهيد عليان وقبل عام من الآن، كتب في صفحته على موقع “فيس بوك” عشر وصايا صيغت بماء الذهب، لتكون “وصايا الشهيد الحي”.

وجه الشهيد رسالة لفصائل العمل الوطني بأن لا يتم تبنيه من أي فصيل، قائلا “موتي كان للوطن، وليس لكم”.

كما طالب بعدم تعليق صوره على الجدران، أو على الملابس، مشيرا إلى أن ذكرى الشهيد لا تكون بالبوسترات أو الملصقات.

الوصية الثالثة كانت “لا ترهقوا أمي بأسئلتكم التي الهدف منها استعطاف مشاعر المشاهدين، وليس أكثر”.

كما تمنى أن يُترك ابنه ليكتشف وطنه وليموت من أجله، مضيفا “لا ليموت من أجل الانتقام لي”.

لم يكن الشهيد بهاء مباليا في وصاياه العشر بالمنزل الذي تعتاد قوات الاحتلال على هدمه في حال نُفذت عمليات فدائية، معللا بأن الحجر لن يكون أغلى من الروح.

في وصية خرجت من قلبه لأحبابه وأهله، قال لهم “لاتحزنوا على استشهادي، بل احزنوا على ما سيحلّ بكم من بعدي”.

يكمل الشهيد بهاء وصاياه بأن لا نبحث كقراء وشعب عن ما كتبه قبل الاستشهاد، مطالبا بالبحث عن ما وراء الاستشهاد.

في مسيرة الجنازة دعا الشهيد المشاركين لعدم الهتاف والتدافع، وكل ما طلبه منهم أن يكونوا على وضوء.

كما دعا إلى عدم نسيانه في وصية مؤلمة؛ حيث قال “لا تجعلوا مني رقمًا من الأرقام،  تعدوه اليوم وتنسوه غدا”.

وختم الشهيد بهاء عليان وصاياه بالوصية الأخيرة قائلا “أراكم بالجنة”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات