الأحد 11/مايو/2025

رضوان: نعيش إرهاصات انتفاضة ثالثة تحتاج وحدة البندقية

رضوان: نعيش إرهاصات انتفاضة ثالثة تحتاج وحدة البندقية

أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، الدكتور إسماعيل رضوان، أن المقاومة الفردية في الضفة المحتلة، تأتي في سياق الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال، داعياً إلى وحدة الصف والبندقية في مواجهة العدوان.

وقال رضوان في مقابلة خاصة مع “المركز الفلسطيني للإعلام”، الأحد (4-10): “هذه العمليات؛ تدلل على أن الضفة والقدس، هما مخزون للمقاومة التي لن تقبل بالمساس بالمسجد الأقصى”.

وقتل أربعة “إسرائيليين” وأصيب آخرون، في عمليتي نابلس والقدس المحتلة، منذ الخميس الماضي، بعد تصاعد لافت في اعتداءات المستوطنين والاحتلال في الضفة والقدس المحتلة بشكل خاص.

وأكد رضوان أن العدو الصهيوني “تجاوز كل الخطوط الحمراء؛ باستهدافه المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية، وجرائمه المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني”.
 
وشدد على أن ما يجري في الضفة بمثابة  “إرهاصات انتفاضة حقيقية ثالثة”، عادًّا أن الرسالة للمحتل “لن تنعم بالأمن والأمان؛ ما دام المسجد الأقصى في خطر، والمقاومة سوف تستمر”.

وقال :”المقاومة متصاعدة خاصة أننا نعيش إرهاصات انتفاضة حقيقية ثالثة إذا توفرت لها عوامل النجاح في وحدة الصف الفلسطيني ووحدة البندقية”.

وشدد على أن هذه الانتفاضة “سواء أكانت بالحجر، أم بالسكين، أم الرصاص أم عبارة عن عمليات فردية والاشتباكات مع الاحتلال، كلها بإذن الله تعالى، شكل من أشكال المقاومة، لابد أن تستمر وتتصاعد حتى تدافع عن المسجد الأقصى”.

انتفاضة ثالثة

وعن مدى إمكانية إقامة انتفاضة ثالثة، علق قائلاً:” نحن نعيش إرهاصات بداية انتفاضة ثالثة فالإرهاصات الحقيقة موجودة والظروف مهيأة لانتفاضة ثالثة إذا ما توفرت لها عوامل النجاح”.

وأضاف “يمكن لها أن تستمر وتكون أقوى الانتفاضات؛ لأن انتفاضة الاقصى جاءت على إثر تدنيس (رئيس حكومة الاحتلال الأسبق أرييل) شارون للمجسد الأقصى، وكانت بعد الانتفاضة الأولى انتفاضة الحجارة انتفاضة الأقصى فأصبحت انتفاضة مسلحة”.

ولفت إلى أن ظلم الاحتلال يزداد وتدنيس المقدسات يزداد وإذلال الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والاعتداءات على شرف وكرامة الأمة بالمقدسات وعلى حرائر الأمة في القدس بالإضافة إلى فشل مسار المفاوضات العبثية”، مشدداً على أنها كلها عوامل تؤدي إلى استفزاز مشاعر شعبنا الفلسطيني لانتفاضة ثالثة.

التنسيق وقمع المظاهرات

ورأى أن هناك حالة تحدٍ بالضفة، قائلاً :” نرى تغير في المزاج العام في الضفة الغربية بعد قمع المظاهرات وبعد التنسيق الأمني أصبح اليوم شعبنا يخرج وبكل قوة يجابه كل من يمنع هذه الانتفاضة من رجالات الأجهزة الأمنية الفلسطينية”.

وفي رسالة خاطب بها الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الضفة قائلاً:” المسجد مسجدكم، والقبلة قبلتكم وحرائر فلسطين أخواتكم، وفلسطين هي فلسطيننا جميعاً، فيجب أن ينحاز كل أفراد الأجهزة الأمنية لخيار الشعب والمقاومة، وأن يقفوا حماة للمقاومة، وأن يوقفوا التنسيق الأمني مع الاحتلال”.

وحدة البندقية

وفي رسالة أخرى وجهها إلى كتائب الأقصى قائلاً: “اليوم يومكم والمرحلة مرحلتكم والتاريخ يسجل نريد وحدة البندقية نريد انتفاضة حقيقية ضد هذا المحتل دفاعاً عن المسجد الأقصى”.

وأضاف “إذا توفرت عوامل النجاح من هذه الوحدة الوطنية ووقف التنسيق الأمني وترتيب البيت الفلسطيني على أساس المقاومة سوف تحقق الانتفاضة أهدافها بإذن الله تعالى”.

هدم بيوت المقاومين

وفيما يتعلق بإصدار العدو الصهيوني، قرارات بهدم بيوت منفذي علميات المقاومة، أكد القيادي رضوان: “نقول للمحتل هذه الجرائم وعمليات القتل والتدمير لن تكسر شوكة المقاومة المتصاعدة”.

وأضاف “هذه الجرائم ستزيد شعبنا إصرار على مضي في طريق المقاومة ولقد جرب الاحتلال هذه الوسيلة ولم تنجح”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات