تظاهر ثلث سائقي القطارات الخفيفة في القدس بالمرض أدى لشل حركتها

ذكرت صحيفة “معاريف” العبرية اليوم أن “مرض” حوالي ثلث سائقي القطارات الخفيفة أدى إلى شل حركة هذه القطارات أمس، وذلك في الوقت الذي يزداد فيه عدد الزائرين للقدس بسبب عيد العرش اليهودي.

وأعلن كثير من السائقين، وبسبب صراع العمل بين نقابة العمال وإدارة شركة “سيتي باص” المشرفة على القطارات الخفيفة في القدس بأنهم لن يتمكنوا من الوصول إلى العمل بسبب “مرضهم”.

وقدمت الشركة “التماسا” إلى محكمة العمل طالبتها فيه بإجبار السائقين على العودة لأعمالهم، وانضم نير بركات رئيس “بلدية القدس” لهذا الالتماس، وقال: “ليس من المعقول أن يكون سكان القدس ومئات آلاف الزائرين رهائن بأيدي إضراب همجي غير قانوني”.

وقال بركات خلال مداولات المحكمة: “لا علم لي بانتشار وباء مفاجئ في المدينة ارتبط بصراع عمل”.

ووجهت القاضية ساره برونيد، وبعد مداولات مطولة، تعليماتٍ للسائقين الذين اشتكوا من المرض بإجراء فحوص طبية لدى طبيب عمل.

كما اتفقت المحكمة مع النقابة “الإسرائيلية” العامة (الهستدروت) على عمل الأخيرة من أجل عودة السائقين إلى العمل.