١٤٢ أفريقيا تسللوا إلى إسرائيل منذ بداية العام منهم ٥٧ خلال أيلول

 ذكرت صحيفة “هآرتس” العبرية اليوم الأربعاء إن ١٠١ مطالب باللجوء إلى “إسرائيل” دخلوا إليها خلال الأشهر الأخيرة ومعظمهم من السودان، ويزيد هذا العدد عن مجموع المتسللين إلى “إسرائيل” طوال العامين ٢٠١٣ و٢٠١٤.

واجتاز الحدود المصرية إلى “إسرائيل” خلال شهر آب الماضي وحده ٤٤ متسللا، 57 شخصا خلال أيلول، ويشكل هذا رقما قياسيا منذ العام ٢٠١٢، وتسلل ٢٩ من هؤلاء خلال يوم واحد، وهو يوم الغفران، كمجموعة واحدة.

ونسبوا في وزارتي العدل والداخلية “الإسرائيليتين” هذا الازدياد في عدد المتسللين للقرار الذي اتخذته المحكمة العليا قبل حوالي الشهرين والذي قلص فترة تواجد المتسللين في سجن “حولون” من عام وثمانية شهور إلى عام.

أما في منظمات حقوق الإنسان فنسبوا هذا الارتفاع إلى القيود المشددة التي فرضتها أوروبا على المهاجرين إليها، وإلى عدم الوضوح حول مستقبل المهاجرين إليها.

وتسلل إلى “إسرائيل” حتى شهر آب الماضي ٤١ مطالبا باللجوء، وبلغ مجموع المتسللين خلال العام ١٤٢ متسللا، فيما تسلل خلال العام ٢٠١٤، ٢١ أفريقيا وخلال العام ٢٠١٣ تسلل ٤٣ مهاجرا.

ويعدّ هذا العدد قليلا بالمقارنة مع عدد المتسللين في الأعوام ٢٠١٠ – ٢٠١٢، إذ كان يتسلل شهريا في تلك الأعوام مئات وحتى آلاف شهريا، وعلى سبيل المثال وصل عدد المتسللين عام ٢٠١١ إلى ١٧٣٠١ متسلل.

وزعمت السلطات “الإسرائيلية” في السنوات الأخيرة أن سن قوانين متشددة هو الذي أدى إلى انخفاض عدد المتسللين، فيما أكدت منظمات حقوق الإنسان أن إقامة الجدار الحدودي مع مصر هو الذي أدى إلى انخفاض عدد المتسللين.

ويساعد مهربون مصريون المتسللين على عبور الحدود من خلال سلالم، وينقل هؤلاء بعد إلقاء جنود الجيش “الاسرائيلي” القبض عليهم إلى سجن سهورنيم، حيث يقضون فيه ثلاثة شهور، وينقلون بعد ذلك إلى سجن حولون.

وأكدت سلطة خدمات السجون في ردها على سؤال وجهته صحيفة “هآرتس”؛ بأنه يتواجد الآن في سجن حولون حوالي ٧٠٠ متسلل من السودان واريتريا، كما يتواجد في سجن سهرونيم حوالي ٤٥٠ أفريقيا معظمهم من السودان واريتريا.