الإثنين 12/مايو/2025

استطلاع: الكراهية للآخر متفشية في الكيان الصهيوني

استطلاع: الكراهية للآخر متفشية في الكيان الصهيوني

أظهر استطلاع رأي تفشي الكراهية في “المجتمع” الصهيوني، بين قطاعاته ومكوناته المختلفة، مع غياب التسامح بشكل لافت.

 واتضح من الاستطلاع، الذي أجراه معهد “مدغام”، بالتعاون مع معهد “القدس للعدالة” ونشرته صحيفة “يديعوت احرونوت”، بمناسبة “يوم الغفران” أن “اليمين (الصهيوني) يكره اليسار والعرب…. وأن العلمانيين والمتدينين القوميين يكرهون المتزمتين”.

وبينت النتائج أن نسبة الكراهية للمتزمتين اليهود هي الأعلى (32.7%)، يليهم اليسار (28.3%)، ثم الفلسطينيين في الداخل المحتل (21.3%)، ثم المستوطنين (18.7%)، و”الإصلاحيين” (14.4%) واليمين (12.8%) يليهم قطاع المثليين والسحاقيات (11.9%)، ثم المتدينين (7.3%).

وفيما يتعلق بالنظرة إلى العرب، عبر 43.8% رفضهم الإقامة في بناية يسكن فيها العرب، كما رفض 19.2% أن يعالجهم طبيب عربي، ورفض 78.6% زواج أبنائهم وبناتهم من العرب.

وحول تأثير السياسيين على الكراهية المتفشية في المجتمع الصهيوني، أوضح معدّو الاستطلاع أنهم قاموا في شهر آب/ أغسطس فقط، باستعراض الشبكات الاجتماعية، فعثروا على 234.542 تصريحاً عنصرياً، وشتائم، وتحريضًا عنصريًّا، من بينها 7154 دعوة مباشرة الى ممارسة العنف الجسدي (القتل والاغتصاب والإحراق).

وربط معدّو الاستطلاع بين تصريحات السياسيين الصهاينة، والتعقيبات العنيفة والعنصرية لرواد الشبكة الاجتماعية، فمثلاً، عندما قال نائب وزير الداخلية الصهيوني، يارون مزوز، للنواب العرب بأن عليهم توجيه الشكر لأنهم يحملون الهوية “الزرقاء”، في 24 حزيران / يونيو، ظهر هذا التعبير بشكل سريع في تعقيبات رواد الشبكة، وتم تسجيل 2100 تصريح عنصري، بما في ذلك 400 دعوة غير مباشرة إلى ممارسة العنف الجسدي من قبل المؤيدين لأقواله، و81 دعوة مباشرة إلى ممارسة العنف الجسدي.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات