وقائي نابلس يستدعي مصاباً بسرطانين وزوج أسيرة لدى الاحتلال

أرسل جهاز الأمن الوقائي في نابلس استدعاءً للأسير المحرر بسام أمين السايح (42 عاماً)، وهو معتقل سياسي سابق مصاب بمرضيْ سرطان وزوج أسيرة في سجون الاحتلال.

وقالت مصادر مقربة من عائلة السايح لمراسل “المركز الفلسطيني للإعلام” “إن عدداً من عناصر جهاز الأمن الوقائي، حاولت اعتقال السايح من منزله في منطقة رفيديا مساء أمس الثلاثاء، إلا أنها لم تجده فيه، فتركت له استدعاءً للحضور إلى مقرها في المدينة يوم الأحد القادم (14-6)”.

وأكدت المصادر: “أن السايح مصابٌ بمرض سرطان العظم منذ العام 2011، وسرطان الدم منذ العام 2013، إضافة لمعاناته من ضعفٍ كبيرٍ في دقات القلب بما يعادل (20-25 %) من القوة الطبيعة للقلب، ومصاب بهشاشة العظام والقولون العصبي، وهو بحاجة لمراجعة دورية، شبه يومية للأطباء، علماً بأنه زوج الأسيرة منى أبو بكر التي اعتقلت قبل ثلاثة أشهر تقريباً”.

وطالبت عائلة السايح: “لجنة المصالحة، ولجنة الشخصيات المستقلة، ومؤسسات حقوق الإنسان المحلية والدولية التدخل لدى هذه الأجهزة، لثنيها عن الاعتداء على نجلها المريض والذي هو بحاجة لعناية فائقة لحالته الصحية، وكون الاعتقال لا يعدو أن يكون على خلفية سياسية”.

وحمّلت عائلة السايح الأجهزة الأمنية المسؤولية الكاملة على كافة التبعات على صحة نجلها المترتبة عن اعتقاله.

فيما أكدت مصادر مقربة من المحرر بسام السايح أنه سيخوض إضراباً مفتوحاً عن الطعام والدواء، إن تم اعتقاله، خاصة وأنه اعتقل على خلفية سياسية لما يزيد عن ست مرات بلغ مجموعها 16 شهراً، ابتداءً من العام 1996، تعرض خلالها لتعذيب شديد خاصة في عامي 2008 و2009، عندما اعتقل لتسعة أشهر ما بين سجني جنيد وأريحا.