استشهاد لاجئَين أحدهما فلسطيني في سوريا

أكد ناشطون، استشهاد لاجئَين أحدهما فلسطيني والآخر سوري جراء عمليات القصف الذي تعرض له مخيما اليرموك ودرعا من جيش النظام.

وأوضحت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية”، في بيان صدر عنها اليوم الإثنين (13-4)، أن اللاجئة مهـدية عـودة حبيب قضت نتيجة إصابتها بشظايا قصف الطيران الحربي السوري على مخيم درعا. 

وأشار البيان، إلى أن مخيم درعا تعرض لأعمال قصف واشتباكات متكررة منذ بداية الحرب الدائرة في سورية، تسببت وفق إحصاءات غير رسمية بدمار حوالي 70% من مبانيه، مما أجبر المئات من العوائل الفلسطينية من أهالي المخيم للجوء إلى البلدات المجاورة، فيما يعيش من تبقى من اللاجئين داخله أوضاعًا إنسانية غاية في الخطورة تتجلى بالجانبين الصحي والمعيشي.

وأكدت “مجموعة العمل”، أن قطع الماء عن المخيم لليوم 357 على التوالي هو أبرز أوجه تلك المعاناة، والتي أجبرت الأهالي على شرب المياه الملوثة رغم التحذيرات المستمرة من انتشار الأمراض جراء ذلك.

ونوهت المجموعة، إلى أنها وثقت أسماء 204 ضحايا من أبناء مخيم درعا قضوا منذ بدء أحداث الحرب في سورية.

كما قضى محمد نصار إبراهيم من أبناء مخيم اليرموك المحاصر جراء القصف بقذائف الهاون التي سقطت يوم أمس، وهو سوري الجنسية.

يشار إلى أن المحاصرين في مخيم اليرموك هم من اللاجئين الفلسطينيين والسوريين ويقدر عددهم بـ 20 ألف نسمة، ويعانون ظروفاً مأساوية جراء قصف الجيش السوري واستمرار حصاره لليوم 646 على التوالي، وانقطاع الكهرباء منذ أكثر من 726 يوماً، والماء لـ 216 يوماً على التوالي، بينما ارتفع عدد ضحايا الحصار إلى 174 ضحية.