السبت 10/مايو/2025

15 تنظيمًا وعصابة تتربع على عرش الجريمة داخل الاحتلال (تقرير)

15 تنظيمًا وعصابة تتربع على عرش الجريمة داخل الاحتلال (تقرير)

كشفت تقارير إعلامية صدرت مؤخراً تفاصيل بالغة الأهمية حول عالم الجريمة داخل الكيان الصهيوني؛ حيث يتربع 15 تنظيما وعصابة على هذا العرش.

ففي أعقاب الحملة التي شنتها شرطة الاحتلال مؤخراً، نشرت وكالة “واللا” الإعلامية العبرية تفاصيل ذات أهمية حول موضوع 15 تنظيماً وعصابة من  عصابات الإجرام داخل الكيان.

ووفقا لهذا التقرير؛ الذي تمت ترجمته من خلال قسم الترجمة في “المركز الفلسطيني للإعلام” ويعد من أولى التقارير التي تتناول عالم الجريمة داخل الاحتلال، فإنه يتضح أن هناك جيلا جديداً يطلق عليه اسم الجيل “هاء”(y) هو المسيطر على الساحة الإجرامية الحالية.

ويشير التقرير إلى أن تغيرات طرأت على خريطة التنيظمات الإجرامية داخل الاحتلال مؤخراً، وذلك في أعقاب خروج بعض اللاعبين الرئيسيين من هذه الخريطة ودخول لاعبين جدد.

ويقدم التقرير أبرز الشخصيات التي تقود عصابات الإجرام داخل الكيان “الإسرائيلي”، حيث يشير التقرير إلى أن رئيس أحد التنظيمات الإجرامية داخل الاحتلال “آفيروخن” تحول إلى أحد الشخصيات البارزة في “إسرائيل” فيما يتعلق بالإجرام.
 

شلوم دومراني (الكمبيوتر)

وأضيف للقائمة مؤخراً المجرم من الجنوب بيني شلومو الملقب بـ (الكمبيوتر)، والذي يعد بمثابة “الطاقة الملتهبة في عالم الإجرام “الإسرائيلي”، والذي نجح في أن يحصل على حصته من نشاطات التنظيم الإجرامي التابع لشلوم دومراني”.

وعلى الرغم من أن دومراني تضرر بشكل كبير نتيجة دخول شلومو إلى الميدان الجنوبي إلا أنه ما يزال يلعب دورا مهمًّا كهدف استخباراتي، فمنذ الإفراج عنه من السجن (بعد أن أدين بالابتزاز المالي لرجل الدين يعقوب ايفغرون) يحاول دومراني أن يعيد لنفسه السيادة في الميدان الجنوبي بعد أن انتقلت السيادة بشكل كلي لسيطرة بيني شلومو، غير أن دومراني يعد من الأهداف الأقدم لدى الشرطة وفي قوائم الإجرام.

الإخوة موصلي

لم يغب عن خارطة الإجرام الصهيونية الإخوة يوسي وايلي موصلي، بل لا يزالون يشغلون أجهزة الشرطة والوحدة المركزية في الوسط وخصوصا بما يتعلق بمتابعة الرصيد الهائل الذي استطاع تنظيمهم تحصيله، والذي يقلق الشرطة هو ما تم اكتشافه من المشاريع التي أقاموها خارج البلاد مثل النوادي الليلة وغيرها.

 ميخال خزان

لاعب جديد يشغل الشرطة والذي أصبح خلال السنة الأخيرة يرأس تنظيم يدعى “مقتلع الأسنان”، ويعدّ اليوم مجرما كبيرا في تنظيم مشيلو، وقد عدّته الشرطة في الآونة الأخيرة هدفا مهما لها وصاحب تأثير حقيقي على ساحة الإجرام، وذلك بعد ما أثير حوله من أنه ذو منصب في تنظيم مولنار في منطقة القدس و”بيت شيميش”.

ويسود الاعتقاد لدى شرطة الاحتلال أن خزان هو الذي أدار عدة صفقات عقارية تدور حولها الشبهات في منطقة “بيت شيميش”، واستطاع أن يجند من حوله صفا من الاتباع خصوصا في منطقة القدس وضواحيها.
 

اوفير وعموس لبيا

قبل سنة ونصف لم يكن اسم عائلة لبيا يعني أي شيء للجمهور الصهيوني، واليوم يبرز الاسم لامعا في قائمة منظمات الإجرام؛ حيث تم تصنيف الإخوة اوفير (32) وعموس (26) عاماً، من منطقة رحوفوت، بأنهم تنظيم إجرامي عال بكل المقاييس وعلى شتى الصعد، وقد أدى التعاون المشترك بين الإخوة لبيا مع دومراني ضد بيني شلومو إلى سلسلة من محاولات التصفية والاغتيال، تحديدا في منطقة الساحل الجنوبي.

ويعدّ الإخوة لبيا من الجيل الجديد كما هو شلومو، وبحسب معلومات استخباراتية فإنهم يمتلكون أجهزة إلكترونية من الصعب تتبعها من أجهزة الأمن.

 الإخوة زغوري

الإخوة حاغي ونيفي زغوري يسطع نجمهم في عالم الإجرام خصوصاً أنه سيتم الإفراج عن نيفي زغوري والذي كان قد سيطر على السوق السوداء في منطقة بئر السبع وما فيه من رهانات ورشاوٍ بعد أسابيع من اعتقال استمر لسنوات.

وكانت عائلة زغوري تسيطر بيد حديدية على منطقة بئر السبع حتى أثناء اعتقال الأخوين خلف القضبان؛ حيث إنهم أداروا العمل من خلف القضبان بواسطة مندوبين عنهم مقابل جزء من الربح منح لهم.

تنظيمات الإجرام داخل فلسطينيي 48

لم تتوقف التنظيمات الإجرامية داخل الكيان الصهيوني فحسب؛ بل امتدت لتطال الوجود الفلسطيني بالداخل المحتل، وهو ما يمكن أن يكون ضمن سياسة يدفع باتجاهها الاحتلال بشكل غير مباشر.

ووفقا للمعطيات المتوفرة؛ فإن التنظيمات الأكثر بروزا في الوسط العربي تنظيم “جاروشي” والذي يخضع لمراقبة وحدة التحقيقات المركزية في الجرائم الخطيرة، وتنظيم “عبد القادر” والذي يعدّ هدفا مركزيا من قبل الشرطة.

والتقديرات لدى الشرطة حول هذين التنظيمين أنها تنظيمات كبيرة وعنيفة ولها تأثير في الوسط العربي، فضلا عن عدة تنظيمات صغيرة مثل تنظيم “أبو لطيف” في الشمال، وتنظيم “الحريري” في منطقة المثلث.

ريكو شيروزي

كان شيروزي في ما سبق على رأس قائمة الأولويات لدى وحدة التحقيقات المركزية في الجرائم العنيفة، إلا أنه في السنة الماضية فقد الهالة التي كانت تحيط به، وشيروزي الرجل الذي كان صاحب التأثير الأكبر على الساحة الإجرامية في منطقة نتانيا يواجه قضية مالية في المحاكم الصهيونية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات