السبت 10/مايو/2025

دراسة: الإسلام الأكثر انتشارا في العالم بحلول 2070

دراسة: الإسلام الأكثر انتشارا في العالم بحلول 2070

تنبأت دراسة حديثة أعدّها مركز “بيو” الأمريكي للأبحاث، بازدياد أعداد المسلمين في العالم بشكل أسرع من أتباع الديانات الأخرى، ليفوق عددهم بحلول عام 2070 عدد المسيحيين في العالم، ويكون بذلك الدين الأكثر انتشاراً.

وجاء في الدارسة، أنه في حال استمرار الاتجاهات الديموغرافية الراهنة في العالم، فمن الممكن التُنبؤ بأن يشكل المسلمون بحلول عام 2050، نحو 2.8 مليار نسمة والمسيحيون 2.9 مليار، وهو ما يعني أن المسلمين سيشكلون 30 في المائة من سكان العالم، في حين ستبقى نسبة المسيحيين كما هي، وفي حدود 31 في المائة.

ومن ضمن النتائج اللافتة التي جاءت في الدراسة، هي أن المسلمين سيشكلون 10 في المائة من تعداد سكان أوروبا، وأن الهند ستحوي أكبر عدد من المسلمين في العالم متجاوزة بهذا إندونيسيا، وذلك بحلول عام 2050.

وبحسب الدراسة، فمن المتوقع زيادة سكان أوروبا من المسلمين بشكل كبير، بنسبة 28 مليون نسمة خلال أربعة عقود، ولكن سيظل المسلمون أقلية في المنطقة، يمثلون نحو 10 في المائة من سكان أوروبا بعد نحو 35 عاماً من الآن.

وتشير الدراسة إلى أنه على الرغم من انتشار الحركات المسيحية التبشيرية، إلا أنه من المتوقع خسارة المذهب المسيحي لنحو 66 مليون شخص في مختلف أنحاء العالم، بسبب اعتناقهم للدين الإسلامي، إلى جانب أسباب أخرى تتعلّق بانخفاض معدلات الإنجاب لدى أبناء الطائفة المسيحية.

ونقلت مجلة “أتلانتك” الأمريكية، عن معدّ الدراسة كونراد هاكيت، قوله “النتائج مذهلة، السكان المسلمون، على سبيل المثال، من المتوقع نموهم أسرع مرتين من بقية سكان العالم من الآن وحتى عام 2050، لأن المسلمين يميلون إلى أن يكونوا شباباً ولديهم معدلات خصوبة مرتفعة”.

وأضاف “سيظل غالبية المسلمين في آسيا ومنطقة المحيط الهادئ كما يعيشون الآن (على الرغم من أن الإسلام هو الدين السائد في الشرق الأوسط، واحد فقط من خمسة مسلمين يعيشون هناك)، ومن المرجح أن يرتفع متوسط أعمارهم على مدى العقود الأربعة المقبلة في المتوسط”.

ولفت هاكيت، إلى أن نسبة غير المتدينين من سكان العالم ستكون عام 2050 حوالي 13 في المائة، ويعيش معظمهم في الصين واليابان والولايات المتحدة، مع أعداد كبيرة في أوروبا، وفي جميع الأماكن ذات كثافة سكانية بأعمار كبيرة نسبياً ومعدلات مواليد منخفضة.

وتتوقع الدارسة أن يزداد عدد سكان العالم خلال العقود الأربعة القادمة، ليصبح 9.3 بليون نسمة، مقارنة مع 2010 حيث بلغ عدد سكان العالم 6.3 بليون نسمة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات