السبت 10/مايو/2025

محاولات صهيونية لاصطياد الضفادع القسّامية

محاولات صهيونية لاصطياد الضفادع القسّامية

تكثف الجهات الأمنية الصهيونية من تدريباتها وتطوير قدراتها التكنولوجية لصد أي هجمات مقبلة قد تنفذها وحدات “الضفادع البشرية” التابعة لكتاب القسام كما حدث في الحرب الأخيرة صيف 2014.

وتبرز هذه المحاولات الصهيونية، في ظل ما كشفته مصادر أمنية حول قيام جيش الاحتلال خلال الأسابيع الأخيرة على تحديث وتطوير منظومة خاصة برصد الغطاسين تحت الماء.

ونقلت الإذاعة العبرية الصهيونية، عن مصادر أمنية “إسرائيلية” (لم تسمها) قولها إن “الإنجازات التي حققتها هذه المنظومة خلال الحرب الأخيرة على غزة الصيف الماضي خاصة خلال قيام غطاسين من حماس بالتسلل في منطقة زيكيم، جعلت قيادة الجيش تدرك وجوب بذل المزيد من الاعتمادات في تطوير القدرات التكنولوجية للمنظومة ونصب المزيد منها على الحدود بين إسرائيل والقطاع”. 

وزعمت المصادر أن المنظومة الجديدة “ستكون قادرة على المقارنة بين المعطيات، وتشكيل صورة متكاملة عن المعلومات الواردة من أجهزة الرصد المختلفة فوق سطح البحر وتحته”.

كما أنها ستكون “قادرة على تشخيص التحركات والأجسام، ثم تقوم بنقل هذه المعطيات فور التقاطها إلى مركز القيادة، كما تقول. 

وأوضحت المصادر أن تطوير وتحديث المنظومة يشكل نقلة نوعية في قدرة جيش الاحتلال على حماية الحدود من توغل الغطاسين تحت الماء.

وتأتي هذه التصريحات لتعزز من المعلومات التي كشفتها كتائب القسام خلال حرب غزة الأخيرة من قيام وحدة خاصة بالضفادع البشرية باقتحام موقع زكيم العسكري، وهو ما حاول الاحتلال نفيه في بداية الأمر، إلا أن حصول القسام على تسجيل فيديو لعملية الاقتحام أربك الحسابات الصهيونية.

وأعلنت كتائب القسام، خلال الحرب على غزة صيف 2014، لأول مرة عن تشكيلها وحدة أطلّقت عليها اسم الضفادع البشرية (الكوماندوز البحري)، بعد أن قامت تلك الوحدة بتنفيذ عملية في قاعدة “زيكيم” العسكرية  في مدينة عسقلان داخل الأراضي المحتلة عام48.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات