الجولة اليومية في الإعلام العبري 24 مارس

يقدم قسم الترجمة والرصد في “المركز الفلسطيني للإعلام“، الجولة اليومية لأبرز الموضوعات التي اهتمت بها وسائل الإعلام العبرية لهذا اليوم 24 أذار (مارس) 2015.

نشر موقع واللاه العبري التقرير الثاني من سلسلة تقارير تتعلق بالسيناريوهات المحتملة لنشوب مواجهة مع حزب الله وعنون تقرير اليوم (في لحظة اجتياح مئات من القوة الخاصة لحزب الله للحدود) مقاتلين حزب الله عادوا إلى مواقعهم في الخطوط الأمامية للحدود سواء في لباسهم المدني أو بالزي العسكري للجيش اللبناني ومن المتوقع أن ينقضوا على المستوطنات المحاذية للحدود لحظة اشتعال المواجهة . ونقلا عن مصدر عسكري فإن حزب الله غير من منهجيته فهو الآن يفكر بمنطق الهجوم فهو يمتلك اكثر من 100 ألف صاروخ وحسب ضابط كبير في قيادة المنطقة الشمالية (يجب أن نكون حذرين من التهاون والتقليل من قدر القدرات الإستراتيجية لحزب الله ورؤيته بعيدة المدى).

وردًّا على سؤال ما الذي يدفع قيادة الجيش لأن تفكر بأن المواجهة من الممكن أن تحث في المدى المنظور فقد أجاب التقرير بأن حزب الله لم يعد يشعر بالردع كما أن طريقة إسرائيل في تعاملها مع بعض الأحداث الأمنية ترك انطباعًا لدى حزب الله إن إسرائيل غير معنية بتدهور الأوضاع واشتعال الجبهة الشمالية.

كما أن نصر الله قال في أحدى خطاباته محللا لسلوك إسرائيل خلال حرب الجرف الصامد وقال (العدو لا يمكنه الصمود في حرب الاستنزاف ويجب علينا ان نبدأ بها) فما حققته حماس في هذه الحرب شجع  حزب الله على خوض حرب جديدة مع إسرائيل وكانت إحدى السيناريوهات التي وضعها الجيش لإحدى أيام الحرب المحتملة مع حزب الله كانت على النحو التالي (إطلاق 1000 صاروخ قصيرة المدى ” 45كم” ، إطلاق 50 صاروخ لمدى “250 كم”، إطلاق 10 صواريخ تستطيع الوصول لديمونة) بالإضافة إلى اجتياح المستوطنات الحدودية على يد مئات من مقاتلين الوحدات الخاصة لحزب الله واحتلالها لفترات زمنية قصيرة، وبحسب مصادر منم كتيبة  91 فإن مقاتلين حزب الله في حال قرروا تجاوز الحدود والوصول إلى هذه المستوطنات فإن الأمر لن يستغرقهم دقائق معدودة (واللاه).

* نقلاً عن مسئول أمريكي رفيع المستوى (إسرائيل تجسست على المباحثات النووية مع إيران)..

نشرت صحيفة “وول ستريت جورنال” نقلاً عن مسئول أمريكي رفيع المستوى قوله إن حكومة نتنياهو حصلت على معلومات من داخل المفاوضات السرية عبر عمليات تنصت وذلك بهدف تعزيز ادعاءاتها ضد الاتفاق الذاهب نحو التبلور ولإقناع مشرعين أمريكيين بعدم تأييده.. وقد شكل هذا الأمر مصدر إزعاج وقلق للإدارة الأمريكية ليس فقط لما قامت به إسرائيل من عملية تجسس وإنما أيضا بسبب ما قامت به من كشف هذه المعلومات لأطراف عدة منها مشرعين أمريكيين، الأمر الذي اعتبر تعديًا كبيرًا وخطيرًا وحفرًا تحت الدبلوماسية الأمريكية.

وقد تم الكشف عن عمليات التجسس هذه قبل عام عندما رصدت المخابرات الأمريكية اتصالات بين مسئولين إسرائليين كبار إلا أن إسرائيل تنفي هذا الأمر وتدعي أنها حصلت على المعلومات من خلال التجسس على قادة إيرانيين وأن هذا الادعاء هو كاذب وكان الغرض منه المس بالعلاقات والتعاون الأمني السياسي بين البلدين (واللاه).

* قال القائد العام للشرطة الصهيونية الجنرال (يوحنن دانينو) إن التحقيق حول قضايا فساد من قبل جهات داخل حزب إسرائيل بيتنا قد شارف على الانتهاء خصوصًا بعد التطور الأخير الذي حدث خلال الأيام الأخيرة وقد أصبح لدينا مجموعة من الأدلة الموثوقة تدين المتهمين.

كما تطرق دانينو الى موجة التحريض الغير مسبوقة والتي تشهدها الساحة الإسرائيلة وقد وجه نداءه إلى رئيس الحكومة الإسرائيلة وممثلي الشعب المنتخبين بالتدخل لإنهاء هذه الظاهرة وأن لا يقوموا بتغذيتها (واللاه).

* رئيس الحكومة نتنياهو التقى مساء الأمس بممثلين عن الطائفة العربية في مقر إقامته في القدس وقال (إن إدراك أن ما قلته يوم الانتخابات بما يتعلق بالمشاركة الواسعة للعرب في الانتخابات قد مس في مشاعركم لكنني لم أكن أقصد ذلك وأن أعمالي كرئيس للحكومة تثبت هذا الأمر جيدًا) وقدم اعتذاره عن هذه المقولة وأكد أنه رئيس حكومة كل المواطنين بما فيهم العرب دون تمييز على أساس العرق أو الجنس أو الدين  (واللاه).

* الجيش يستعد لاشتعال محتمل في الضفة  خلال الأشهر القريبة.

استكملت قيادة المنطقة الوسطى سلسلة من التدريبات والمناورات طالت وحدات في الجيش النظامي والاحتياط بهدف تجهيزها للمواجهة القادمة، مع أن المنظومة الأمنية لا تتوقع عمليات تصعيد نتيجة لنتائج الانتخابات وما زالوا يلمسون الجهود المستمرة من قبل السلطة الفلسطينية لمنع أي تصعيد على الرغم من حالة التوتر الكبير التي تشهدها الساحة الفلسطينية في الأشهر الماضية، وذلك على ضوء الفجوة الكبيرة والتوتر في العلاقات السياسية بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية وذلك في أعقاب توجه الفلسطينيين للانضمام إلى محكمة الجنايات الدولية والرد الإسرائيلي في تجميد أموال العائدات الضريبية (هارتس).

* نشرت صحيفة هآرتس تحليلاً لسعي نتنياهو لتشكيل الحكومة القادمة جاء فيه أن نتنياهو سيجد نفسه في حكومة واحدة مع هرتسوغ وليفني برعاية أوباما، وجاء في التحليل أن أوباما قد أوضح لنتنياهو أن أي حكومة يمينية ضيقة سوف تضعه في مواجهة مع العالم لذلك عليه أن يعمل على جسر الهوة ما بينه وبين حزب المعسكر الصهيوني.

وهذا الأمر يؤكد ما قاله أحد المقربين الكبار من نتنياهو قبل شهر أن من أكثر الأمور التي تخيفه ليس فقط الهزيمة في الانتخابات وإنما كذلك الفوز بالانتخابات فأوباما أشار إلى ضرورة إعادة النظر في ترتيب العلاقات مع إسرئيل. واتهم نتنياهو بتآكل الديمقراطية الإسرائيلة وتلفظه بألفاظ عنصرية ضد العرب في إسرائيل. هذا يعني أن نتنياهو عليه أن يشكل حكومة وحدة مع المعسكر الصهيوني وإلا فإنه سوف يعرض إسرائيل للخسارة الكبيرة على الساحة الدولية (هآرتس).

* ضباط في الجيش الإسرائيلي يكشفون إشرافهم على تأسيس جيش لسنغافورة وقد ساهم الأمر في بناء منظومة من العلاقات السرية الخاصة (هآرتس).

* أعلن الجيش الإسرائيلي عن تخوفاته من استمرار تجميد أموال العائدات الضريبية التابعة للسلطة الفلسطينية وذلك لأن الأمر قد يتسبب في حدوث موجة من أعمال العنف وتصاعده في الضفة الغربية؛ حيث بلغ مجموع الأموال المجمدة لحد الآن 2.5 مليار شيكل، وقد قدم الجيش توصية للمستوى السياسي بالإفراج عن الأموال والتوقعات المحتملة من استمرار حجز الأموال، حيث أشار التقرير إلى أن الضغط الاقتصادي المتصاعد قد يؤدي إلى حالة من الاخلال بالنظام وعمليات تخريبية داخل مناطق الضفة.

ويأملون في الجيش أن رزمة من التسهيلات للمواطنين في الضفة الغربية ستساعد على تخفيف حدة الاحتقان ومنع نشوب موجة من العنف . وقد قام الجيش بدوره للتخفيف من حدة الاحتقان بسلسلة من خطوات التخفيف على المواطنين من ضمنها إصدار عشرات الآلاف تصاريح العمل داخل إسرائيل للفلسطينيين إلا أن هذا الأمر لم يغير الواقع الاقتصادي المتجه نحو الانهيار في الضفة.

كما عبر الجيش عن خشيته من توقف التنسيق الأمني من قبل أجهزة الأمن الفلسطينية؛ حيث شهدنا مؤخرًا حالات من توقيف التنسيق الأمني محدودة جدا وفي أماكن معينة، وذلك في أعقاب تصريحات أطلقت من قبل قيادات فلسطينية هددت بوقف التنسيق الأمني، إلا أن الانطباع لدى الجيش أن التنسيق سوف يتواصل حتى أثناء المعارك في حال نشوب حالة من المواجهة، وذلك بسبب المصالح الفلسطينية الكثيرة وبسبب إثبات سيادتهم على المناطق وحتى تبقى السلطة تظهر أمام العالم الغربي كدولة وليس كمنظمة إرهابية تبعث بالمخربين الانتحاريين لتفجير الباصات في تل أبيب وأن هذا القرار هو في يد أبو مازن ولا أحد غيره يستطيع أن يقرر به وأن كل ما سمعناه من تصريحات ومن قرارات المجلس المركزي لا يعبر عن حقيقة الموقف وحتى لو تم الإعلان رسميا عن وقف التنسيق الأمني فإن هذا لا يعني أنه لن يتواصل من خلف الكواليس وهذا يدفعنا إلى القول إنه من الجانب الأمني فإن التنسيق بين إسرائيل والسلطة هو قائم ونشيط حتى إنه قبل أيام من قرارات اللجنة المركزية لمنظمة التحرير قامت أجهزة الأمن الفلسطينية باعتقال العشرات من ناشطي حماس من كل مناطق الضفة الغربية.

وخلال الشهر الأخير تم اعتقال أكثر من 100 ناشط في حماس، فالمصالح المشتركة بين الطرفيين تقضي بمنع تأسيس بنية تحتية عسكرية لحماس أو لأي من التنظيمات الأخرى في الضفة الغربية، الأمر الذي سوف يشكل تهديدا ليس فقط على إسرائيل وإنما كذلك على السلطة الفلسطينية، فالتنسيق الأمني هو مصلحة فلسطينية كما هو مصلحة إسرئيلية (يديعوت أحرنوت).

* إمكانية إقامة حكومة وحدة وطنية ما زال قائمًا على الرغم أن نتنياهو قد حصل على توصية من 67 عضوًا كنيست لرئيس الدولة لتكليفه بتشكيل الحكومة القادمة ، فقد ظهر أن تشكيل الحومة أمر معقد وليس سهلا كما ظهر مع ظهور نتائج الانتخابات وذلك بسبب أن الأحزاب التي أطلق عليها نتنياهو بالشركاء الطبيعيين تصعب الأمور عليه نتيجة لمطالبهم المبالغ فيها مما جعل من خيار تشكيل حكومة وحدة مع المعسكر الصهيوني بقيادة هرتسوغ مطروحا على الطاولة ، وبحسب تقديرات مصادر في المعسكر الصهيوني إنه في حال اتفق نتنياهو وهرتسوغ على حكومة وحدة فإن لجنة الحزب سوف توافق على العرض (القناة العاشرة).