عاجل

الثلاثاء 13/مايو/2025

Gaza Man.. لعبة التحرير تواجه تحريضا صهيونيا

Gaza Man.. لعبة التحرير تواجه تحريضا صهيونيا

لم يكتمل حلم الشاب الفلسطيني أسيد محمد ماضي (27 عاماً) في إيصال لعبته الرقمية الشهيرة “Gaza Man” إلى أكبر قدر ممكن من الجمهور العربي، بعد حملة التحريض الإعلامي المكثف في وسائل الإعلام الصهيونية لحذف اللعبة.

وواجهت اللعبة الرقمية التي تظهر انتصار المقاومة الفلسطينية على قوات الاحتلال الصهيوني في غزة، حملة بلاغات كبيرة من قبل الجمهور الصهيوني مما دفع المتجر الرسميGoogle” PLAY” لحذفها بعد ثلاثة أيام من تحميلها عليه.

يقول ماضي، مبرمج اللعبة لـمراسل “المركز الفلسطيني للإعلام”، إنه: “لاحظ حملات كبيرة على صفحات ومواقع عبرية خلال اليومين السابقين مما أدى لحذف تطبيق اللعبة”، بعد أن وصل عدد محمليه إلى أكثر من 8000 شخص، وبتقييم 1000 شخص لأعلى التقييمات ممثلة بـ 5 نجوم.

بدائل أخرى

وعن البدائل التي يسعى من خلالها الفريق لإعادة اللعبة إلى الجمهور؛ بيّن ماضي أن الفريق يعمل على تحميل اللعبة وتسويقها عبر أسواق إلكترونية أخرى.

وقال الشاب الفلسطيني: إن “حذف اللعبة جاء بشكل رسمي من المتجر الرسمي Google PLAY بعد إبلاغهم أن سبب حذف اللعبة بسبب دعوتها للكراهية ونشر العنف بين جمهور المتجر”.

واستغرب ماضي من حذف المتجر للعبة “رغم أنها لم تضع أي رمز أو علم أو شعارًا داخلها يدلل على طرفي اللعبة، ورغم وجود ألعاب كثير بنفس الفكرة”. كما يقول

وتسعى “لعبة التحرير” Gaza Man إلى تعزيز ثقافة النصر بين الجمهور العربي ورفع الظلم من أعماق الجيل الشبابي الذي يعيشه، حسبما يقول ماضي.

وتنتشر كثير من الألعاب التي تملأ الأسواق الإلكترونية والفضاء التكنولوجي، تحتوي على كمٍّ كبير من الرسائل السلبية، والتي تشكل ضرراً كبيراً في أذهان وعقول الشباب.

ويرى المبرمج أن إنتاج اللعبة الأولى من نوعها كان لا بد منه للعمل على تسويق الألعاب الملتزمة بأهدافها ووسائلها، بالقيم العربية والإسلامية والحضارة الإنسانية.

معيقات مختلفة

وعن أبرز المعيقات التي واجهت الفريق المنتج للعبة؛ بيّن ماضي أن استمرار انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة أدى إلى تأخير انطلاق اللعبة لعدة أشهر.

وأوضح أن الفريق عمل على إنتاج اللعبة على مدار أربعة أشهر متواصلة من خلال العمل بمئات الساعات المتقطعة، بسبب تنقله بين العديد من الأماكن التي يتوفر بها تيار كهربائي وإنترنت مدفوع الثمن.

وأنتج أعضاء الفريق اللعبة باحترافية عالية، رغم قلة الإمكانات التكنولوجية التي توفرت لهم.

وتتميز اللعبة عن غيرها بتجسيدها الحقيقي والواضح على الواقع الذي عايشه الفلسطينيون في قطاع غزة، خلال معركة العصف المأكول وقدرة المقاومة على التصدّي لترسانة الاحتلال ممثلة بدباباته وطائراته.

ويتقمص اللاعب دور “الرجل المقاوم” الملثم بالوشاح الأحمر، مستخدماً أسلحة متعددة لمقاومة الجنود والطائرات المقاتلة والجيبات، عدا عن إمكانية إطلاق الصواريخ على آليات الجيش.

ويتمكن اللاعب من قتل الجنود المدججين بالسلاح، وإسقاطه للطائرات المروحية والمقاتلة، عدا عن تدمير الدبابات المصفحة بالعديد من الأسلحة التي تجسد دور المقاوم الفلسطيني في معركة العصف المأكول.

وتمثل اللعبة إنتاجًا عربيًّا خالصًا من حيث البرمجة والإنتاج والتسويق، لتعزز فكرة حق المقاومة في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، واستراتيجية تهدف إلى رسم الطريق إلكترونيًّا نحو تحرير فلسطين.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

المقاومة تقصف عسقلان وأسدود وغلاف غزة

المقاومة تقصف عسقلان وأسدود وغلاف غزة

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام تبنت " سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مساء اليوم، قصف اسدود وعسقلان ومستوطنات غلاف غزة برشقات...