الجولة اليومية في الإعلام الصهيوني 19 فبراير

تنوعت الموضوعات التي ركز عليها الإعلام الصهيوني في جولته اليوم (19-2-2015)، وضمن جولة خاصة بقسم الترجمة والرصد بـ”المركز الفلسطيني للإعلام“، فإن أبرز الموضوعات التي عرضها الإعلام الصهيوني شملت:

* نقل موقع الاذاعة العبرية “ريشت ب” عن شركة حراسة أمريكية قولها إن الهجمات الالكترونية التي استهدفت مؤسسات إسرائيلية خلال العام ونصف الماضيين، كانت من عمل اطراف عربية بما فيها أطراف من قطاع غزة، وكانت هذه الهجمات تستهدف سرقة معلومات هامة من المؤسسات الإسرائيلية مثل وزارات حكومية والجيش ومؤسسات اكاديمية. (ريشت ب)

* نقلت القناه الـ 10 العبرية عن ليفني قولها بأن نتنياهو هو من قام بإرسال مبعوثين إلى القاهرة، من أجل التفاوض مع حماس التي اطلقت أكثر من 3 آلاف صاروخ على المدنيين الإسرائيليين، وقاموا بحفر عشرات الأنفاق تحت منازل الإسرائيليين، وأنه كان مستعداً لمنح حماس ميناء في القطاع، من أجل موافقتهم على منحه القليل من الهدوء، لولا معارضتها الشديدة للامر. ( قناة 10)

* في إطار الدعاية الانتخابية دعا نفتالي بينت رئيس حزب البيت اليهودي الناخبين اليمينيين عدم منح أصواتهم لليكود ومنحها للبيت اليهودي، من أجل ضمان المحافظة على أرض إسرائيل، متهما الليكود بأنه هو من قام بالانسحاب من الخليل وتسليمها للفلسطينيين، وهو الذي انسحب من قطاع غزة وافرغ المستوطنات هناك، كما اتهم نتنياهو بأنه يريد أن يمنح للفلسطينيين دولة كما جاء في خطابه في جامعة بار ايلان في بداية ولايتة السابقة. (معاريف)

* قررت المحكمة العليا رفض قرار لجنة الانتخابات المركزية، بمنع كل من حنين زعبي وباروخ مارزيل من الترشح للانتخابات القادمة، وسمحت لهما بالترشح. وكرد فعل اعرب كل من عضوي الكنيست داني دانون وميري رئيف من اللكيود عن اسفهما لهذا القرار وقالا إن المحكمة بهذا تكون بذلك قد كررت خطأها مع عزمي بشارة واعطت رعايتها للتحريض وعدم الولاء لإسرائيل، وأضافا بأنه يجب تشريع قانون في الكنيست يمنع حنين ومن هم على شاكلتها من الترشح للكنيست. ومن ناحيتها طالبت ميرتس سحب صلاحية منع الترشح من يد اللجنة المركزية للانتخابات واعطائها للمحكمة العليا بعد أن ثبت أن هذه اللجنة لا تتخذ قراراتها بناء على ضوابط قانونية وإنما حسابات سياسية  (يديعوت، معاريف، هآرتس، قناة 7، قناة 2، قناة 10، ريشت ب، موقع واللا)
 
* قال عضو الكنيست بارليف من حزب العمل، إن حماس تعمل حاليا على إعادة حفر انفاقها الإرهابية، باتجاه المستوطنات المحيطة بقطاع غزة، وزعيم الحزب هيرتسوغ أكد على ضرورة العمل على إعادة حماس الى جدول الأعمال الدولي من جديد، واشترط نزعها من السلاح مقابل إعادة الاعمار. (صوت إسرائيل)