إسرائيل تسعى لتحسين علاقتها مع نيوزيلاندا لضمان تأييدها في مجلس الامن

كشفت صحيفة “هآرتس” العبرية الصادرة اليوم الثلاثاء (27|1) النقاب عن أن تل أبيب تعمل على انهاء الازمة التي وقعت بينها وبين نيوزيلاندا في ايلول (سبتمبر) الماضي، بسبب رفض وزارة الخارجية الاسرائيلية تسلم كتاب تعيين السفير النيوزلندي الجديد جونثان كار، لأنه تم تعيينه، ايضا، سفيرا لدى السلطة الفلسطينية.

وأوضحت الصحيفة، أن المساعي الاسرائيلية الحالية لتحسين العلاقات مع نيوزيلاندا، جاءت بعد ان اصبح صوتها مؤثرا في مجلس الامن، خاصة في ضوء الخطوات الفلسطينية الرامية لإعادة تقديم مشروع إنهاء الاحتلال إلى مجلس الأمن.
وأشارت الصحيفة إلى أنه في سبيل تسوية العلاقات بين البلدين وصل موفد اسرائيلي قبل عدة ايام، الى وليتغتون ونقل رسالة بهذا الشأن من وزير الخارجية الإسرائيلي افيغدور ليبرمان، الى نظيره النيوزلندي ماري مكولي.

وكتب ليبرمان في الرسالة الموقعة بتاريخ 28 كانون اول (ديسمبر) الماضي، والتي وصلت نسخة منها الى “هآرتس”، انه يرغب بالتعاون المشترك لإيجاد حل لموضوع تعيين السفير النيوزلندي في اسرائيل، معربا عن ثقته بأن “حل الموضوع سيحسن العلاقات بين البلدين ويساهم في تقويتها”.

وقال مسؤول اسرائيلي رفيع ان نيوزيلاندا ابلغت الموفد الاسرائيلي ميخائيل رونين، انها معنية، ايضا، بإنهاء هذه الازمة.

وكانت اسرائيل عارضت تعيين كار سفيرا لديها ولدى السلطة الفلسطينية، وطلبت من نيوزيلاندا تعيين موظف صغير لا دارة العلاقات مع السلطة الفلسطينية وهو ما رفضته نيوزيلاندا.

واوضح المسؤول الاسرائيلي ان رغبة اسرائيل في تحسين العلاقات بين البلدين الآن، مردها انضمام نيوزيلاندا الى عضوية مجلس الامن في مطلع كانون الثاني الجاري.