خبير صهيوني: إيران تزيد نفوذها في المنطقة

قال د.”إيدي كوهين” الخبير العسكري الصهيوني أنه رغم الجهود الكبيرة التي يقوم بها الدبلوماسيون الإيرانيون للتوصل لاتفاق مع الغرب حول البرنامج النووي، يبدو أن هذا الملف ليس الوحيد أمام طهران، فهناك تحديات كبيرة أمامها في هذا الوقت، لاسيما أمام الدول العربية، لأن الجهود الإيرانية ومحاولة زعزعة الاستقرار في الدول العربية بدعم الجماعات الشيعية تسبب التوتر الكبير بين إيران والدول العربية، فإيران ترى نفسها قوة عظمى إقليمية، وتتبع استراتيجية تحاول عبرها بنجاح كبير استجماع القوة والتأثير في الخليج والشرق الأوسط. 
وأضاف: إيران أضحت قوة تستطيع من خلالها الدفاع عن الأقلية الشيعية في الدول العربية، وضرب “إسرائيل”، لأن انهيار صدام حسين، وانسحاب القوات الأمريكية من العراق، أعطياها فرصة نادرة بحرية العمل من أجل توسيع تأثيرها باتجاه دول أخرى، حيث يعمل الإخطبوط الإيراني سرا وعلنا في عدة دول عربية، ووضع لنفسه هدف تصدير الثورة الشيعية للعالم العربي، وبالذات الدول التي تعيش فيها جاليات شيعية، مثل لبنان، اليمن والعراق، تساعدها إيران بالمال والسلاح، ويقوم حرس الثورة بتدريب المقاتلين الشيعة فوق أراضي اريتريا وبأموال طائلة تتدفق على زعمائها تحت غطاء اتفاقية تعاون.
كما أقامت إيران في لبنان حزب الله، وتقوم بتسليحه حتى اليوم بالسلاح الاكثر تطورا، وحولت الطائفة الشيعية من طائفة هامشية مقموعة الى الأكثر تنظيما، وصاحبة المليشيا العسكرية الأقوى في الدولة التي تهدد الجيش اللبناني واستقرار لبنان، وتعتبر ايران اليوم لاعبة مركزية ذات تأثير كبير في لبنان، ومنذ 8 أشهر يحاول اعضاء حزب الله في البرلمان انتخاب رئيس جديد، والهدف الايراني انتخاب رئيس مقبول على الشيعة وإيران.
القناة السابعة للمستوطنين