السبت 10/مايو/2025

الاستخبارات الصهيونية: الفوضى تعم المنطقة

الاستخبارات الصهيونية: الفوضى تعم المنطقة

أكد “أليكس فيشمان” المحلل العسكري الصهيوني أن الفوضى الحاصلة في العالم العربي، وخاصة تمركز مسلحين من تنظيمات الجهاد العالمي وتنظيم “داعش” عند حدود “إسرائيل” الشمالية والجنوبية، ولعب أميركا بنار خفض أسعار النفط، من شأنها أن تهدد “إسرائيل”، وأن الكابوس الحالي الذي يؤرق ضباط دائرة الأبحاث في شعبة الاستخبارات العسكرية “أمان” هو عدم تمكنهم من رصد موجة تسونامي تحمل جهاديين، وربما دولا متضررة من السياسة الأميركية، مثل إيران، إلى داخل “إسرائيل”.

وأضاف: تقديرات “أمان” أنه لا يوجد في الشرق الأوسط اليوم دولة عظمى، بإمكانها أن تجري توازنات وتعاون دولي من أجل إحداث تهدئة إقليمية: الولايات المتحدة لا تتحرك دون تحالفات دولية في العراق، أو مع دول في المنطقة في سوريا، وروسيا تبذل جهودا لزيادة تأثيرها في المنطقة من خلال سوريا، وتبدو الصورة معقدة أكثر فيما يتعلق بإيران، خاصة في ظل المفاوضات بينها وبين القوى العظمى حول اتفاق لرسم حدود البرنامج النووي، وليس واضحا في هذه الأثناء ما إذا كان سيتم التوصل لاتفاق كهذا، وأن اتفاق كهذا سيكون سيئا بالنسبة لـ”إسرائيل”، لكن التوصل لاتفاق كهذا من شأنه أن يؤثر على أداء حزب الله تجاه “إسرائيل” لناحية التهدئة.

وأشار إلى أن الانتخابات القريبة للكنيست قد تؤثر سلبا على “إسرائيل”، لأنه سيدخل في هذه الأثناء رئيس أركان جديد للجيش، هو “غادي آيزنكوت” خلفاً لـ”بيني غانتس”، وفي أعقاب تشكيل حكومة جديدة، ربما سيُعين وزير حرب جديد، سيستغرق دراسته للوضع الأمني والإستراتيجي والجيو-سياسي شهورا، بينما “آيزنكوت” أحد الجنرالات المطلعين على تقديرات “أمان” الجديدة منذ شهور.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات