الاستخبارات الأمريكية: الاغتيالات الصهيونية ضد القادة الفلسطينيين فاشلة وولدت نت

كشفت أوساط أمنية صهيونية عن دراسة سرية لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، جاء فيها أن الاغتيالات الصهيونية ضد قيادات حماس وباقي فصائل المقاومة الفلسطينية، قوّت اللحمة بينها، وعزّزت الدعم الشعبي للقادة المتشددين، وفي حين أن أداء الاستخبارات الصهيونية وعملياتها الخارجية، يحظيان بالدعاية في الإعلام الأميركي وكلام السياسيين، وسينما هوليوود، لكنها كانت في ذيل القائمة عندما قوّم التقرير السرّي الاستخباري مجموعة من حملات الاستهداف حول العالم.

وأضافت: شكلت الاغتيالات الصهيونية في كلّ مراحلها، فاشلة بالإجمال، وولّدت نتائج عكسية أضرّت بأمن “إسرائيل”؛ سواء ضد الحركات الفلسطينية العلمانية في السبعينيات، كفتح والجبهة الشعبية وغيرها، أم ضدّ حماس وحزب الله في التسعينيات، وبرامج الاغتيالات لم تكن ناجحة بحسب معايير الدراسة؛ لأن منظمة كفتح في السبعينيات، امتلكت بنية قيادة بالغة المركزية، واعتمدت على شخصيات القادة، وأمكن إضعافها عبر اغتيالات مصممة بذكاء، غير أنّ الكثير من عمليات الموساد الخارجية ضدها كانت فاشلة، ومعظمها استهدف كوادر غير ذوي شأن، أو لا علاقة لهم بالصراع العسكري، وبعضها نال من أبرياء أجانب، وسبب لـ”إسرائيل” حرجاً ومشاكل.