الحرب على حماس تتصدر برامج الانتخابات الصهيونية

أكدت محافل صهيونية أن الحرب على حماس ستكون مادة دسمة في الانتخابات القادمة، بعد أن اتهمت “تسيبي ليفني” رئيسة حزب الحركة، رئيس الحكومة “بنيامين نتنياهو” بأنه جبان وضعيف، ويخشى مجابهة المنظمات المسلحة، ودللت على ضعفه باضطراره للتفاوض مع حماس قبل وبعد الحرب على غزة، التي لابد من إحاطتها بسواتر إسمنتية جوفية لمنع تسلل الفلسطينيين.
 
فيما يلوح “نتنياهو” بتنظيم داعش الذي بات يرابط على تخوم الكيان، مستخدما إستراتيجيته التقليدية القائمة على ترهيب الصهاينة، وإخافتهم من أعداء الخارج والداخل، ملوحا بفزاعة الخطر الإسلامي من داعش وحماس وحزب الله، التي يستطيع محاربتها بعناد ومسؤولية.

“ليفني” ركزت على حماس، وقالت أنه لا أمل بالسلام معها، كونها منظمة معادية ينبغي مواجهتها بقوة، متهمة “نتنياهو” بأنه أبدع في تأليف كتب حول سبل مكافحة “الإرهاب”، لكنه بنهاية اليوم يفاوض قادته عدة مرات، وهذا يعني رسالة لهم بأن “إسرائيل” لا تفهم سوى لغة القوة والضغوط، فيما قال “يتسحاق هرتسوغ” زعيم حزب العمل، إنه ليست هناك أي تسوية مع المنظمات المعادية، داعيا في الوقت نفسه للسير بالمسار السياسي مع الفلسطينيين وفتح الأفق لقطاع غزة وسط حرص على الأمن بغية تأمين الهدوء والأمن الدائمين. 

القناة العبرية الثانية