الثلاثاء 13/مايو/2025

اعتراف صهيوني: إسرائيل السابعة في العالم بترويج وتسويق الأسلحة

اعتراف صهيوني: إسرائيل السابعة في العالم بترويج وتسويق الأسلحة

أكد “آفينوعم تسافير” مدير عام التسويق في شركة “الصناعات الجوية” الصهيونية أن “إسرائيل” هي الدولة السابعة في العالم من ناحية المتاجرة بالسلاح والصناعات الجوية، ووحدها تبيع عتادا وذخائر لجيوش أجنبية بـ3 مليار دولار كل سنة، بعد أن يتثبت الجيش من جدوى هذه الأسلحة وفاعليتها، وبعضها جربت واختبرت خلال الحرب الأخيرة على
غزة، وتعترف صناعات الذخيرة لاسيما قذائف الدبابات والقذائف الصاروخية أن عملية “الجرف الصامد” ساعدت في الترويج لمبيعاتها في العالم، واعترفت شركات “رفائيل وألبيت والصناعات الجوية”، بأن الحرب على غزة أثارت المزيد من الاهتمام في العالم بمنتجاتها التكنولوجية، وتنتظر أن يترجم ذلك لصفقات مربحة.

وأضاف: الحروب التي شنتها “إسرائيل” في السنوات الأخيرة شكلت شهادة على جودة أسلحتها مثل الطائرات بلا طيار، وأجهزة الإنذار المبكّر من صواريخ مضادة للدروع، إضافة للقبة الحديدية، حيث تسوق عتادا جويا وأجهزة اتصال وأجهزة كمبيوتر متطورة منها خوذة الطيّار، وهي جهاز إلكتروني يزوده بكل معطيات الطلعة الجوية، و90% من هذه الخوذ في العالم من إنتاجها، كما تبيع طائرات بلا طيار، وأجهزة دفاع جوي كصاروخ من طراز “باراك”، وأجهزة رادار وأقمار اصطناعية للاتصالات والمراقبة، وإن دولا في إفريقيا، وآسيا وأوروبا، تبدي اهتماما بالأسلحة والأجهزة الأوتوماتيكية التي تعمل دون جنود وبأجهزة رصد ومراقبة خاصة طائرة بلا طيار من نوع “هارون” التي استخدمتها دول حلف الناتو في أفغانستان.

مجلة “بمحانيه” العسكرية

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات