الجيش الصهيوني يطور البارجة ساعر لحماية حقول الغاز البحرية

قالت محافل صهيونية أن وزارة الحرب تنفق سنوياً 620 مليون دولار على المنظومات الدفاعية المخصصة لحماية محطات نقل الغاز، لأن الصورايخ الإيرانية المتطورة أصبحت كابوساً يؤرقهم، في ضوء أن البارجة “ساعر” دخلت الخدمة في البحرية عام 1994، وهي مجهزة بمنظومات عسكرية وقتالية متطورة، وتم تزويدها بأحدث تقنيات الاتصالات، وقادرة على تتبع أهدافها بدقة متناهية، واستهداف النيران الموجهة نحوها، وتدميرها قبل الوصل إليها مهما كان حجمها صغيراً، مع وجود كاميرات ليزرية ترصد ما حولها من كل الجهات.

وأضافت: البارجة مزودة بمنصة خاصة لهبوط المروحيات، ومنظومة لمواجهة الغواصات وصورايخ متطورة بحرية وجوية، مما يجعل تدميرها أمراً في غاية الصعوبة، لكن مقاتلي حزب الله تمكنوا من الانقضاض عليها بصواريخ إيرانية الصنع من طراز “كروز” يطلق عليه اسم “كوثر”، وما زال الجدل يدور بين الصهاينة حول الكارثة التي لم يتوقعها أحد، لأن هذا الصاروخ قصير المدى لا يمكن لأجهزة الرادار رصده، فهو يشوش على أنظمة المراقبة ومن تقنياتها العالية قابلية توجيهه بشكل أوتوماتيكي نحو هدفين في آن واحد، وعندما يفقد القدرة على ضرب الهدف الأول لأي سبب كان، يتجه نحو الهدف الثاني بشكل تلقائي.