الجمعة 09/مايو/2025

يعلون: الخلية التي خططت لاغتيال ليبرمان هي الرابعة

يعلون: الخلية التي خططت لاغتيال ليبرمان هي الرابعة

قال وزير الأمن الإسرائيلي موشيه يعلون، إن الخلية الفلسطينية التي تم الكشف عنها أمس وخططت لاغتيال وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، هي رابع خلية من نوعها لحماس يتم كشفها منذ شهر أيار الماضي.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن يعلون قوله إن “هذه خلية كانت لديها نية وفكرة للمس بوزير الخارجية أفيغدور ليبرمان” مشيرا إلى أن اكتشاف الخلية والقبض على أفرادها تم بالتعاون ما بين الجيش والشرطة والشاباك.

وأضاف يعلون أن “هذه الخلية الرابعة منذ شهر أيار الأخير، وهي بالأساس خلايا تابعة لحماس” وأن تم تفعيل جزء من هذه الخلايا من قبل صالح العاروري المقيم في إسطنبول بتركيا.

وتطرق يعلون إلى الوضع الأمني المتوتر في القدس الشرقية المحتلة، ودعا إلى عدم تسمية الأحداث فيها بالانتفاضة الثالثة، ورغم ذلك قال إنه “واضح أننا موجودون في أوج موجة تصعيد، تشمل عمليات فردية بالأساس، لأنه عندما ننجح في إحباط العمليات المنظمة للمنظمات الفلسطينية، فإن هذا ما تبقى. 

ويوجد ارتفاع في العنف الشعبي في القدس ويهودا والسامرة (الضفة الغربية المحتلة)، لكن ما كنت سأعرف هذا أنه انتفاضة. فالانتفاضة حدثت في العام 1987 عندما خرج الفلسطينيون كلهم إلى الشرع، لكن الحاصل الآن هو نتيجة للتحريض”.

وحول أقوال رئيس الشاباك، يورام كوهين، الذي قال أمام لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، هذا الأسبوع، إن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس (أبو مازن)، ليس معنيا بالعنف ولا يقود العنف. وهو لا يفعل ذلك من تحت الطاولة أيضا، قال يعلون إن كوهين قال إنه “لا توجد مصلحة لدى أبو مازن بممارسة العنف في الضفة الغربية. وسأقول أكثر من ذلك، إنه (أي عباس) يخاف من احتمال ممارسة الإرهاب هناك وهو يدرك أن هذا سيسقطه”.

واعتبر يعلون أنه “لا يمكن تجاهل تحريضه بما يتعلق بجبل الهيكل (الحرم القدسي) والقدس، سواء من خلال القول إنه يحظر السماح لليهود بتدنيس الجبل أو من خلال رسالة التعزية لعائلة المسلح الذي حاول اغتيال يهودا غليك، أو من خلال الفرية الدموية بتحويل سائق حافلة انتحر إلى شخص قتله مستوطن”.

يديعوت أحرونوت

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات