الجمعة 09/مايو/2025

الحرب والحصار حرما رفح من رزمة مشاريع تطويرية

الحرب والحصار حرما رفح من رزمة مشاريع تطويرية

أكد رئيس بلدية رفح صبحي أبو رضوان أن الأوضاع الاقتصادية المتردية بعد استحكام الحصار، بالإضافة إلى الحرب الأخيرة على القطاع، تسببت بحرمان مدينة رفح من رزمة مشاريع تطويرية للبنية التحتية في المدينة كانت مدرجة ضمن الخطة الاستراتيجية لبلدية رفح.

جاء ذلك، خلال جلسة استماع نظمتها بلدية رفح بالتعاون مع المركز الفلسطيني للديمقراطية وحل النزاعات بتمويل من الهيئة الألمانية للتعاون الإنمائي  giz ضمن مشروع تعزيز آليات المشاركة المجتمعية في الحكم المحلي، صباح اليوم في صالة جرش، بحضور مدير مكتب الأونروا برفح يوسف موسى والعديد من وجهاء ومخاتير مدينة رفح.

وعرض أبو رضوان مقارنة مفصلة بين إيرادات البلدية خلال العامين السابقين، موضحاً أن الإيرادات تناقصت بما نسبته 46% خلال العامين الأخيرين.

وبين أن نسبة الملتزمين بدفع فاتورة النظافة لا تتجاوز 5% ؛ الأمر الذي فاقم من أزمة البلدية المالية وعدم قدرتها على دفع رواتب موظفيها وتنفيذ مشاريع تطويرية جديدة.

وتحدث مدير فريق الطوارئ التابع لبلدية رفح أسامة أبو نقيرة حول خطة الطوارئ خلال الحرب والمنخفضات الجوية، مشدداً على حرص البلدية على إشراك كافة الجهات المعنية ضمن فريق الطوارئ بما يسهل تقديم الخدمة للمواطنين بشكل عاجل.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات