الخميس 08/مايو/2025

اليوم.. ذكرى استشهاد عزام وعقل وأبو هنود

اليوم.. ذكرى استشهاد عزام وعقل وأبو هنود

يزدحم الرابع والعشرين من نوفمبر من كل عام بذكريات البطولة والجهاد، حيث ذكرى استشهاد ثلاثة من أعلام الجهاد الفلسطينيين الذين على يديهم جاء الحق وزهق الباطل، حقُ شعبٍ في العيش بكرامة فوق أرضه، وباطلُ احتلالٍ لا شك زائل.

وعلى الرغم من أن الأرض التي ارتشفت دم الشهيدين عماد عقل، ومحمود أبو الهنود، والشهيد عبد الله عزام لم تكن واحدة؛ فهذه فلسطينية وتلك أفغانية، إلا أن المنبت كان واحدا: فلسطين، والعدو كان واحدا: المحتل، والسبيل كان واحدا: الجهاد، والحلم كان واحدا: الشهادة، في يوم وشهر واحد: (24-11).

ويحيي المجاهدون في العالم الإسلامي اليوم ذكرى استشهاد ثلاثة أعلام من أعلام الجهاد والمقاومة، لم يهدأ لهم بال، ولم يسكن لهم جسد، ولم يقف لهم لسان، في سبيل قضية عادلة في وجه عدو محتل يتوزع في الأرض.

ففي مثل هذا اليوم من عام 1989م، تم اغتيال الدكتور عبد الله عزام (ولد عام 1941) وولديه محمد (20 عاما) وإبراهيم (15 عاما) في بيشاور بباكستان بتفجير لغم بسيارته. 

ويعتبر عزام الأب الروحي للعرب الذين شاركوا مع الأفغان في مقاومة الاحتلال الروسي لبلادهم. 

في حين يستذكر الفلسطينيون في ذات اليوم من عام 2001م المجاهد القائد محمود أبو هنود، قائد الجناح العسكري لكتائب عز الدين القسام” في الضفة الغربية، الذي اغتالته قوات العدو مع اثنين كانا معه، عندما أطلقت طائرة “أباتشي” صهيونية عشرة صواريخ باتجاه مركبتهم شمال مدينة نابلس، وهما أيمن رشيد حشايكة (35 عاما)، وشقيقه مأمون (29 عاما) من بلدة طلوزة.

ويتهم الشهيد محمود أبو هنود بالوقوف وراء تجنيد الاستشهاديين الخمسة الذين فجروا أنفسهم عام 1997م، وتبين أن معظمهم خرج من قرية عصيرة الشمالية شمال نابلس الخاضعة للسيطرة الأمنية الصهيونية، وتشير مصادر أمنية صهيونية أن أبو هنود احترف فن الاختفاء والمراوغة، مستغلاً عيونه الزرقاء وشعره الأشقر. 

كما ويحيي المجاهدون والأحرار في اليوم ذاته من الشهر ذاته ذكرى استشهاد المجاهد القائد: عماد حسن عقل، الذي جعل من العدو سخرية في شوارع فلسطين.  

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات