ليبرمان يوافق على ضم الحريديم للحكومة لمنع انتخابات مبكرة

أفادت مصادر في أحزاب الليكود و”اسرائيل بيتتنا” و”البيت اليهودي” إن رئيس “إسرائيل بيتنا” ووزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان بات يوافق في الأيام الأخيرة على ضم الحزبين الحريديين (المتدينين)، شاس و”يهدوت هتوراة”، إلى الحكومة من أجل منع تقديم الانتخابات العامة.

وحسب موقع “nrg” العبري فإن العديد من أعضاء الكنيست من أحزاب الائتلاف تحدثوا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال الأسبوع الماضي وخرجوا بانطباع انه يعتزم تقديم موعد الانتخابات العامة على خلفية خلافات داخل الائتلاف الحكومي.

وأضاف الموقع أن العديد من أعضاء الكنيست أصيبوا بحالة “هلع الانتخابات” بسبب تخوف قسم منهم من عدم العودة إلى مقاعد الكنيست إضافة إلى أن استطلاعات الرأي تظهر حدوث تراجع في شعبية حزب “إسرائيل بيتنا” وتراجع أكبر في شعبية حزب “هناك مستقبل” برئاسة وزير المالية يائير لبيد. 

ونقل الموقع عن مصادر في الليكود و”اسرائيل بيتنا” و”البيت اليهودي” قولها إنه على أثر هذه الأجواء “بدأ ليبرمان يقول “نعم” ردا على السؤال الذين كان يجيب عليه “لا”، وهو هل ستسمح لرئيس الحكومة بضم الأحزاب الحريدية إلى الائتلاف؟”.

يشار إلى أن ليبرمان يمثل المهاجرين الروس وناخبين علمانيين الذين يعارضون دخول الحريديم إلى مركز صناعة القرار في إسرائيل. 

ووصف الموقع تغيير موقف ليبرمان بأنه “زلزال” فيما قال قيادي في حزب الليكود إن هذا التغيير “يغير صورة الوضع بشكل دراماتيكي”.

معاريف