انتقادات لمحاولة الزج بالمخيمات في أتون الخلافات اللبنانية

ناقشت اللجنة الأمنية الفلسطينية العليا في مخيمات لبنان خلال اجتماع عقدته اليوم الأحد (23-11) في مقر “لجنة المتابعة الفلسطينية” في مخيم عين الحلوة، سبل تحصين مخيم عين الحلوة، وتحقيق الأمن والاستقرار فيه عموما، وما أثير مؤخرا حول دخول شادي المولوي إلى مخيم عين الحلوة.

وأكد المجتمعون أن المخيم ليس مأوى لأي شخص يمكن أن يؤثر على أمنه واستقراره، أو أمن واستقرار الجوار. 

وأشاروا إلى أن القوى الإسلامية في المخيم قد راجعت بعض الجهات التي أشير إليها إعلاميا أنها آوت شادي المولوي، ونفى هؤلاء وجوده لديهم، أو أنهم استقبلوا أحدا من الخارج.

وأكد المجتمعون في بيان صحفي اليوم الأحد (23-11)، انه ليس لديهم معلومات تؤكد وجود شادي المولوي في المخيم من جهة، وتحمل بعض الجهات اللبنانية المسؤولية في تسهيل وصوله إلى منطقة صيدا في حال تأكيد وصوله إليها”.

واستغرب المجتمعون محاولة هؤلاء زج المخيم في أتون الخلافات اللبنانية الداخلية، مؤكدين أن ذلك يصب ضمن استهداف المخيم وأهله، كما استهداف للجوار.

واتفق المجتمعون على تشكيل لجنة مصغرة من اللجنة الأمنية العليا لمتابعة المواضيع المذكورة أعلاه مع الجهات المعنية.

وأدان المجتمعون الاعتداءات الصهيونية على المسجد الأقصى والمقدسيين مؤكدين دعمهم وتضامنهم مع المرابطين في القدس.

وحضر الاجتماع  قائد الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان اللواء صبحي أبو عرب، ونائب قائد الأمن الوطني اللواء منير المقدح، ومسؤول العلاقات السياسية لحركة حماس الدكتور أحمد عبد الهادي، ومسؤول جبهة النضال الشعبي أبو العبد تامر، ومسؤول العلاقات السياسية لحركة الجهاد الإسلامي الحاج شكيب العينا، وعضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية صلاح اليوسف، وأمين سر القوى الإسلامية الشيخ جمال خطاب، وعضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية أبو النايف، والمسؤول العسكري لأنصار الله الحاج ماهر عويد، ومسؤول القوة الأمنية المشتركة العميد خالد الشايب، وأمين سر لجنة المتابعة الفلسطينية أبو بسام المقدح والناطق الإعلامي لعصبة الأنصار الإسلامية الشيخ أبو شريف عقل، ومسؤول القيادة العامة في منطقة صيدا رفعت جبر.