إلقاء عبوة ناسفة باتجاه دورية لشرطة الاحتلال شمال القدس

أعلنت شرطة الاحتلال في القدس المحتلة، عن تعرض إحدى دورياتها لإلقاء عبوة ناسفة محلية الصنع (كوع) الليلة الماضية، كانت تتمركز بالقرب من مسجد مخيم شعفاط شمال القدس المحتلة.

وزعمت أن الانفجار لم يسفر عن وقوع إصابات في صفوف عناصر الدورية، لكنها أدت إلى إصابة مواطن مقدسي تصادف وجوده في المكان لحظة وقوع الانفجار، وتم نقله إلى مستشفى (هداسا هارهتسوفيم) لتلقي العلاج.

وأوضحت أن قوة كبيرة من شرطة الاحتلال يرافقها عدد من خبراء المتفجرات هرعت إلى المكان، وباشرت في حملة بحث وتفتيش لاعتقال منفذي الهجوم.

من جهة، أكدت مصادر فلسطينية في مخيم شعفاط أن الشاب الجريح، أصيب  بشكل مباشر بقنبلة صوت في طريق شعفاط في القدس المحتلة بشكل متعمد من قبل قوات الاحتلال المتواجدة هناك.

على صعيد آخر نفى المحامي مدحت ديبه، محامي عائلة الشهيد إبراهيم عكاري، أن تكون سلطات الاحتلال قررت تجميد قرار هدم منزل العائلة كما يُشاع.

وقال: “تقدمت باسم عائلة الشهيد وباسم ست عائلات أخرى مجاورة، باعتراض على قرار الهدم لوزارة الجبهة الداخلية ووزارة أمن الاحتلال ولم نتلق أي رد”.

وأشار إلى أنه سيقوم بتقديم التماس للمحكمة العليا صباح اليوم الأحد (23-11)، مضيفا أن المدة التي منحها الاحتلال لعائلة عكاري لتقديم اعتراضهم 48 ساعة تقع في يومي الجمعة والسبت، وهي أيام عطلة رسمية.

وكان الحراك الشبابي في المخيم، أعلن منطقة منزل الشهيد العكاري منطقة عسكرية مغلقة، يمنع على جيش الاحتلال الدخول إليها.

ويواصل المئات من شبان المخيم المرابطة في شوارع وأزقة المخيم وفي محيط منزل عائلة الشهيد العكاري لمنع هدمه من قبل قوات الاحتلال.

يشار إلى أن رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، أصدر أوامره بهدم منازل جميع المقاومين الفلسطينيين والشهداء الذين قضوا عقب تنفيذهم عمليات فدائية ضد أهداف “إسرائيلية”.