السبت 10/مايو/2025

نتنياهو يستنجد بـحكومة وحدة والمعارضة ترفض

نتنياهو يستنجد بـحكومة وحدة والمعارضة ترفض

ذكرت القناة العبرية الثانية، مساء أمس الثلاثاء (18-11)، أن رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو استنجد كافة الأحزاب للدخول في “حكومة وحدة وطنية لحالة الطوارئ” موسعة، وذلك بعد عملية القدس وتصاعد الأحداث الميدانية والسياسية.

وحسب القناة، فإن نتنياهو بدأ حراكا سريعا في هذا الصدد مع أحزاب العمل وميرتس وشاس، لينضموا إلى جانب كافة الأحزاب المشاركة في الحكومة، وهي الليكود والحركة والبيت اليهودي وهناك مستقبل و”إسرائيل بيتنا”.

وأوضحت القناة، أن أحزاب العمل وميرتس رفضا اقتراح نتنياهو. وقال زعيم المعارضة رئيس حزب العمل يتسحاق هرتسوغ، إن حزبه لن ينضم لتلك الحكومة، بالرغم من أنه من الضرورة الوحدة والتماسك في هذا الوقت العصيب الذي تمر به “إسرائيل”، كما قال.

واستدرك: “إلا أن حزب العمل لن يكون جزءا من الحكومة، لأن سياساتها لا توفر الأمن والأمان لمواطني “إسرائيل”.

وأشارت القناة إلى أن حزب شاس طلب مزيدا من الوقت لدراسة الطلب مع مجلس “حكماء التوراة”.

وكانت رئيسة حزب ميرتس زهافا غالؤون، قالت إن نتنياهو لا يحمل نفسه مسؤولية ما يجري من تصعيد ميداني.

وجاءت تصريحات غالؤون في معرض ردها على ما جاء في مؤتمر نتنياهو من اتهامات لرئيس السلطة محمود عباس وقيادة السلطة وحماس بالمسؤولية عن العملية.

وأضافت: “نتنياهو يشير بأصابع الاتهام إلى الجميع إلا نفسه؛ بدلا من كبح جماح بينيت وليبرمان يتهم عباس، وهذا ليس من عمل القيادة، ولكنه طريق للجبن والهروب بدلا من تحمل المسؤولية عن سياساته”.

وتمكن شابان فلسطينيان أمس من تنفيذ عملية فدائية داخل كنيس صهيوني في القدس المحتلة، ما أدى إلى مقتل 5 مستوطنين وإصابة نحو 13 آخرين، في وقت تتعرض فيه القدس وأهلها لسياسة صهيونية عنصرية مقيتة تحرم السكان من أبسط مقومات الحرية والحياة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات