كتلة التجمع تحذر من اللعب الصهيوني بالنار ومحاولة تغيير الواقع في الأقصى

طرح النائب د. جمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع البرلمانية، اقتراحًا لحجب الثقة عن الحكومة باسم كتلة التجمع، بشأن المساعي المحمومة لتغيير الوضع القائم في القدس والأقصى، مؤكدًا أن اقتحامات المستوطنين، التي تجري برعاية حكومة نتنياهو، والتنكيل بالمقدسيين وفرض القيود على المصلين، ومحاولات تغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى، هي لعب بالنار وستؤدي حتمًا الى انفجار الأوضاع. وحمل زحالقة الحكومة الإسرائيلية مسؤولية ما يجري، مشيرًا إلى أنه لن تكون هناك تهدئة ما دام هناك احتلال.
وقال النائب زحالقة في خطابه أمام الهيئة العامة إنه لم يتم إغلاق الأقصى بوجه المصلين منذ فترة الاحتلال الصليبي للبلاد، وها هو وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، يتسحاق أهرونوفيتش، يدخل التاريخ دون علمه، كأول من يغلق أبواب المسجد الأقصى بوجه المصلين منذ العهد الصليبي، بكل ما يحمله ذلك من معان ودلالات.
وأضاف زحالقة: “نؤكد أننا لن نقبل ولن نسمح بتقسيم المسجد الأقصى بأي شكل من الأشكال، سنحمي الأقصى بكل الطرق ومهما كلف الثمن، لن يتكرر سيناريو الحرم الإبراهيمي في الخليل مرة أخرى”.
وشارك في النقاش النائب د. باسل غطاس، الذس هاجم تعامل الشرطة وأذرع الأمن العدائي مع العرب، واتهامهم بأنهم المسبب الرئيسي لانعدام الأمن الشخصي ولحالة انفلات العنف في القدس، مذكرا بتحريض الشرطة في قضية مقتل شيلي دادون، حيث روجت رواية أن مقتل الفتاة وقع على خلفية قومية بينما تبين أنه جنائي، إضافة لحادثة السائق المقدسي الذي وجد مشنوقا أول أمس، ونفت الشرطة فورا أي احتمال للقتل المتعمد.
وأكد: “تمارس الشرطة عنفا وعدوانية ضد المتظاهرين العرب، وانتقد تمادي الشرطة في القدس وإغلاق المسجد ومنع المصلين من الدخول، ووجه كلامه للوزير أهرنوفيتش وقال إن تعامل الشرطة لم يتغير منذ تشرين الأول (أكتوبر) 2000 وأن توصيات لجنة أور لم تطبق، في حين أن هوة سحيقة تفصل بين المجتمع العربي وبين الشرطة، وقال: “نحن لا نثق بكم ولا بوحدة التحقيق مع الشرطة ماحاش ولن تفيد زيارات الوزير هنا وهناك للقاء القيادات العربية المحلية”.
وأدانت كتلة التجمع سلوك الشرطة المشين في قضية السائق يوسف الرموني، حيث أعلنت بأنه انتحر دون تحقيق ودون سماع شهادات أهله وزملائه، الذين أكدوا بأن علامات العنف على جثته تؤكد الاغتيال والقتل. وأكدت كتلة التجمع بأن محاولات الأجهزة الأمنية حماية عصابات اليمين المتطرف والتغطية عليها، تثير غضبًا مشروعًا، وتتحمل الحكومة الإسرائيلية تبعات هذه السياسة الاحتلالية العنصرية.
بانوراما
الرابط المختصر:
أخبار ذات صلة
مختارات

مسؤولون بالبرلمان الأوروبي يطالبون إسرائيل بإنهاء حصار غزة فورا
المركز الفلسطيني للإعلام طالب قادة العديد من الجماعات السياسية في البرلمان الأوروبي اليوم السبت، إسرائيل بالاستئناف الفوري لإدخال المساعدات...

جراء التجويع والحصار .. موت صامت يأكل كبار السن في غزة
المركز الفلسطيني للإعلام قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إنّه إلى جانب أعداد الشهداء التي لا تتوقف جرّاء القصف الإسرائيلي المتواصل، فإنّ موتًا...

إصابات واعتقالات بمواجهات مع الاحتلال في رام الله
رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام أُصيب عدد من الشبان واعتُقل آخرون خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في عدة بلدات بمحافظة رام الله...

القسام ينشر مقطع فيديو لأسيرين إسرائيليين أحدهما حاول الانتحار
المركز الفلسطيني للإعلام نشرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، السبت، مقطع فيديو لأسيرين إسرائيليين ظهر أحدهما بحالة صعبة وممددا على الفراش....

جرائم الإبادة تلاحق السياح الإسرائيليين في اليابان
المركز الفلسطيني للإعلام في خطوة احتجاجية غير مسبوقة، فرضت شركة تشغيل فنادق في مدينة كيوتو اليابانية على الزبائن الإسرائيليين توقيع تعهد بعدم التورط...

سلطة المياه: 85 % من منشآت المياه والصرف الصحي بغزة تعرضت لأضرار جسيمة
المركز الفلسطيني للإعلام حذرت سلطة المياه الفلسطينية من كارثة إنسانية وشيكة تهدد أكثر من 2.3 مليون مواطن في قطاع غزة، نتيجة انهيار شبه الكامل في...

تقرير: إسرائيل تقتل مرضى السرطان انتظارًا وتضعهم في أتون جريمة الإبادة الجماعية
المركز الفلسطيني للإعلام حذر المركز الفلسطيني لحقوق الانسان، من إصرار دولة الاحتلال الاسرائيلي على الاستمرار في حرمان مرضى الأورام السرطانية من...