الثلاثاء 13/مايو/2025

خلال وقفة احتجاجية بغزة.. نساء غزة يطالبن بسرعة الإعمار

خلال وقفة احتجاجية بغزة.. نساء غزة يطالبن بسرعة الإعمار

طالبت المئات من النسوة الفلسطينيات بقطاع غزة رئيس السلطة محمود عباس وحكومة الوفاق والأمم المتحدة، بسرعة إعمار آلاف البيوت المدمرة خلال العدوان الصهيوني الأخير، وإعادة آلاف الأسر المشردة إلى مساكنها من جديد.

واستنكرت النسوة من أصحاب البيوت المدمرة خلال وقفة احتجاجية أمام مقر “أونروا” بغزة الأربعاء، ما أسمينه “اصطفاف الوكالة الدولية ضد الضحايا الفلسطينيين”، محذرين من انفجار المنطقة بأسرها، في حال استمر تعطيل وتأخير الإعمار.

ورفع المشاركون في الوقفة التي نظمتها الحركة النسائية بغزة لافتات تدعو عباس وحكومة الوفاق والأمم المتحدة والعالم الحر بسرعة الإعمار، ومنها: “أيها العالم ألا ترى معاناتنا؟”، “أيها العالم الحر أعيدوا إعمار بيوتنا سريعا”، وغيرها الكثير من اللافتات.

وقالت الناطقة باسم الحركة النسائية تهاني السيلاوي، إنَّ غزة تفاءلت بالمصالحة، ولكنها لم تكن تدري أنها لا تشكل للحكومة والرئيس الفلسطيني أدنى اهتمام، وأنها حكومة محرومة حتى من الموازنات التشغيلية، وأنها في حساب السلطة ليست إلا ممرا لمؤتمر الإعمار تلج من خلالها المليارات مع حرمان أهلها المشردين من العودة لمساكنهم.

وطالبت السيلاوي خلال مؤتمر صحفي عقد خلال الوقفة، عباس وحكومة الوفاق أن يقفوا عند مسئولياتهم موقفا وطنيا، وأن تنصف أهل غزة ولا تجعلهم للمهاترات السياسية.

وأضافت: “رسالتنا لوكالة الغوث الدولية هي: كيف تسمحين لنفسك أيتها الوكالة بالاصطفاف ضد الضحايا الذين أفنوا أعمارهم في بناء بيت كريم يؤوي أسرهم، وتحرميهم اليوم من إعمار بيوتهم كما كانت والعودة لمساكنهم بعيش كريم، أم أنه يروق لك منظر التشرد؟”.

ووجهت السيلاوي رسالة إلى جمهورية مصر بقولها: “مصر لم تعد أختا كبرى كما عهدناها في تاريخنا، بل تشد على رقابنا حبل الحصار والإغلاق، فما هذه حقوق الأخوة والجوار وباسم الأسر المشردة والمرضى، ندعوك يا مصر لفتح معبر رفح، فنحن نريد حرية التنقل، ونريد أسمنت البناء، نريد دواء”.

وتساءلت السيلاوي عن الهدف من وقوف العالم الحرّ والأمم المتحدة وجامعة الدول العربية متفرجين على أهل غزة وقد أطبق الحصار فكيه.

وتابعت: “ماذا تنتظرون وقد جوع آلاف منا، ونحن نعاني من المرض، فإن لم تسارعوا لإنهاء حصارنا وبناء بيوتنا وإعمار مدارسنا وإطعام جياعنا؛ فإن غزة بأطفالها ونسائها ستنفجر في وجوهكم جميعا”.

وأكدت أن الحركة النسائية ماضية في سلسلة الفعاليات التي لن تنتهي إلا بانتهاء معاناة أهالي القطاع، محذرة من أن استمرار مسلسل التآمر على المشردين سيفجر المنطقة بأكملها.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات