الإثنين 12/مايو/2025

الكنُس بالقدس.. تعدم المقدسيين وتسرق أراضيهم

الكنُس بالقدس.. تعدم المقدسيين وتسرق أراضيهم

ينشط الاحتلال والجماعات اليهودية المتطرفة في تكثيف إقامة الكنس اليهودية بمدينة القدس المحتلة، متخذا منها أداة لوضع اليد على أراضي المقدسيين، ومنطلقا رئيسًا لبث الأفكار العنصرية التي تحرض على استهدافهم بالقتل أو التشريد عن مدينتهم.

وتعدّ عملية إعدام الشاب المقدسي يوسف الرموني، أحدث عمليات الاستهداف المنظمة التي تنفذها الجماعات اليهودية المتطرفة، حيث أقدم مجموعة من المستوطنين على إعدامه شنقا بعد تعريضه للتعذيب والضرب والتنكيل. 

وفي أعقاب تعرض الشاب الرموني لعملية الإعدام من قبل المستوطنين، نشرت وسائل إعلام “إسرائيلية” صورة لأحد الحاخامات اليهود داخل أحد الكنس وهو يمسك “بحبل مشنقة” متوعدا بأن يكون “مصير” المقدسين، كما هو مصير الشهيد الرموني.

وكجزء من عمليات التهويد، وتغيير الطابع الإسلامي العربي لمدينة القدس المحتلة، كثف الاحتلال خلال السنوات الأخيرة من بناء الكنس.

وبحسب مدير دائرة الخرائط في بيت الشرق المهندس خليل التفكجي؛ فإن الكيان الصهيوني يستخدم الدين لأسباب سياسية بهدف خلع الجذور العربية والإسلامية من مدينة القدس المحتلة ووضع الجذور الصهيونية مكانها.

ويشير التفكجي إلى أن الصهاينة يعدّون الكنس جزءًا من تراثهم الديني، حتى يزعموا للعالم بأن القدس ليست للشعب الفلسطيني بل هي لهم، فبناء مزيد من الكنس يعني مزيدًا من التهويد وبعثرة الرموز الدينية العربية والإسلامية.

وخلال السنوات الماضية، كشفت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث، وجهات أخرى؛ عن وجود نحو مائة كنيس يهودي تطوق المسجد الأقصى من جهاته الأربع، منها 3 ملاصقة للحرم القدسي، حيث باتت تشكل بعض هذه الكنس تهديداً للمسجد الأقصى وللمدينة وسكانها.

وفيما يلي خريطة تفصيلية لأبرز الكنس المقامة في مدينة القدس المحتلة:

شاهد فيلم “كنس تطوق الأقصى”

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات